الأمم المتحدة تؤكد وسلفا كير ينفي وجود تطهير عرقي جنوب السودان

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف (رويترز) أكدت رئيسة لجنة الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في جنوب السودان ياسمين سوكا، أمس، أن عمليات تطهير عرقي تحدث بالفعل في بعض مناطق البلاد حيث الوضع ممهد لتكرار الإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا، وقالت في بيان في ختام زيارة استمرت عشرة أيام «توجد بالفعل عملية تطهير عرقي منتظمة تجري في عدة مناطق في جنوب السودان يُستخدم فيها التجويع والاغتصاب الجماعي وحرق القرى.. في كل مكان ذهبنا إليه في هذا البلد سمعنا قرويين يقولون إنهم على استعداد لإراقة الدماء لاسترداد أراضيهم». وأدى التنافس بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار إلى حرب أهلية في 2013 دارت غالباً على أسس عرقية. ووقَّع الاثنان اتفاق سلام هشاً العام الماضي لكن القتال استمر وفرّ مشار من البلاد في يوليو. وسارع سلفا كير إلى نفي كلام الأمم المتحدة بأن الصراع يشهد عمليات تطهير عرقي بدرجة تمهد الطريق لإبادة جماعية، وقال لـ«رويترز» في مدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا «لا يحدث شيء من هذا في جنوب السودان..لا يوجد تطهير عرقي». ومنع حراس الأمن توجيه مزيد من الأسئلة. إلى ذلك، قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تواجه صعوبة لجمع الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لفرض مجلس الأمن حظر سلاح على جنوب السودان. ولتبني قرار يتعين أن يحصل على تسعة أصوات مع عدم استخدام حق النقض (الفيتو). لكن دبلوماسياً كبيراً في الأمم المتحدة قال متحدثاً، شرط عدم الكشف عن هويته، إن سبعة أعضاء فقط يؤيدون المشروع حتى الآن في حين يخطط الثمانية المتبقون للامتناع عن التصويت أو التصويت بـ«لا». وفي حين تبدي روسيا والصين تشككاً فيما إذا كان فرض حظر سلاح على جنوب السودان سيحقق الكثير، لا يتوقع دبلوماسيون أن يعرقل البلدان الإجراء إذا طُرح للتصويت بالمجلس. وقال الدبلوماسي «لا أحد يتحدث عن استخدام حق النقض.. هناك تساؤل بشأن ما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة جمع الأصوات التسعة المؤيدة أم لا». مضيفاً أن بعض الدول طلبت مزيداً من الوقت لدراسة هذه الخطوة. وأضاف أنه يأمل أن تقتنع ماليزيا واليابان والسنغال وأنجولا بالتصويت لصالح المشروع بدلاً من الامتناع من أجل طرحه للتصويت.

مشاركة :