راشد المعلا: تنمية كتبتها الإرادة وأنجزتها أيادي الخير

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أم القيوين (الاتحاد) وجّه سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا، ولي عهد أم القيوين، كلمة عبر مجلة درع الوطن قال فيها: في عهد الوفاء والولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والأربعين لقيام دولتنا الفتية، مستذكرين يوم إعلان قيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971 بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين ليبزغ فجراً جديداً على هذه الأرض الطيبة، وتاريخاً حضارياً شامخاً كتبته الإرادة وأنجزته أيادي الخير وحفظته دماء الشهداء والقلوب العامرة بالحب لهذا الوطن وقيادته الفذة. إن احتفالنا اليوم بهذه المناسبة الوطنية المجيدة وبعد مرور خمسة وأربعين عاماً من البناء والعطاء الوطني، هو تجسيد حي للإرادة القوية واستشراف المستقبل للسنوات القادمة، وفق رؤية القيادة لتحقيق المزيد من الخير والرفعة لشعبنا العزيز. لقد شهدت الدولة خلال العقود الماضية جهداً وطنياً منقطع النظير، تمثل في استراتيجيات وإنجازات حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي قاد العمل المؤسسي في الدولة، وعمل خلال السنوات العشر الماضية من توليه رئاسة الحكومة على وضع استراتيجيات بعيدة المدى، عززها بتطوير الكوادر الوطنية، ووضع برامج التنفيذ، وفق أرقى المعايير العالمية، لتحقق الدولة من خلالها التفرد والإبداع في التخطيط والإنجاز في المجالات كافة، ولتقارع العالم تاريخاً وحضارةً، معززة بقوة الإرادة وعزم الرجال الذين صنعوا مجداً وفخراً للإمارات وشعبها عبر سلسلة من المبادرات والمشاريع العملاقة والرؤى المستقبلية التي ستمثل نقلات نوعية بحلول ذكرى اليوبيل الذهبي لهذه الدولة. إن فخرنا اليوم بما وصلت إليه قواتنا المسلحة البطلة من سمو المعاني والتضحيات وقوة الجاهزية في الإمكانات، إنما هو دليل على ما توليه القيادة من أولويات لحماية المكتسبات، وتعزيز الأمن والدفاع عن حياض الوطن. لقد عززت قواتنا المسلحة مفهوم الولاء والانتماء من خلال دفاعها عن المكتسبات، وشهدت في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، تحولاً نوعياً عكس قدراتها الفائقة، ورفعت في ميادين العز والكرامة رايات الفخر والاعتزاز، وقدم شهداء الوطن الأبرار النموذج الفذ في العطاء والتضحية للذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره، وسمت معاني التربية الوطنية بهامات أسر الشهداء الذين عبروا عن اعتزازهم بقيادتهم وشعبهم، وأثبتوا بولائهم بأنهم النموذج الوطني التي نعتز به، ليبقى هذا الوطن عزيزاً مكرماً، يقوده رجال نفخر بعطائهم.

مشاركة :