طالبت جين شاهين، عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول، بإجراء جلسات خاصة بالتأثير الروسي المزعوم على سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ووجهت شاهين، السيناتور عن الحزب الديمقراطي من ولاية نيوهامبشير، رسالة إلى لجنة العلاقات الدولية التابعة لمجلس الشيوخ، كتبت فيها: "إن الأفعال التي قامت بها روسيا، لا مثيل لها خلال كامل فترة العلاقات الروسية الأمريكية ما بعد الحرب الباردة وأثارت الإدانة من قبل الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) والدعوات إلى إجراء جلسات في الكونغرس". إضافة إلى ذلك، تقدمت شاهين باقتراح بحث المسألة وراء أبواب مغلقة. وكان 7 أعضاء في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ وجهوا رسالة إلى الرئيس باراك أوباما دعوا فيها إلى رفع السرية عن المعلومات التي يزعم أنها تتوفر لدى البيت الأبيض وتتعلق بـ" الحكومة الروسية والانتخابات في الولايات المتحدة". وأكد جوش إرنست، المتحدث باسم الرئيس أوباما، تلقي الإدارة الأمريكية الرسالة، قائلا: "لا أستطيع مناقشة تفاصيل رسالتهم، لكننا سندرسها بعناية وسننظر في طلبات السيناتورات". وامتنع عن تكهنات بشأن إجابة محتملة على الطلب. وفي يونيو/حزيران الماضي، نشر موقع "ويكيليكس" مراسلات لأعضاء اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي الأمريكي أشارت إلى أن مسؤولين كانوا يبحثون بنشاط سبل دعم هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة في السباق الرئاسي المقبل. واتهم الديمقراطيون موسكو بدعم قراصنة الإنترنت الذين اخترقوا مواقع الحزب الديمقراطي الإلكترونية. وانضم جهاز مدير المخابرات الوطنية الأمريكية ووزارة الأمن الداخلي إلى هذه الاتهامات، وقال إن موسكو دبرتالهجمات الإلكترونية. من جانبها، وصفت روسياالادعاءات بمحاولات تأثيرها في سير الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة بالـ"باطلة". المصدر: وكالات إينا أسالخانوفا
مشاركة :