أبدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لهجة تصالحية غير معتادة خلال خطابه السنوي عن حالة الاتحاد، أمس، قائلاً إن بلاده مستعدة للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة، وتتطلع لاكتساب أصدقاء وليس أعداء. واستغل بوتين خطابات سابقة لانتقاد الغرب، والولايات المتحدة خصوصاً، لكنه حد من انتقاده هذه المرة، وركز معظم خطابه على قضايا اجتماعية واقتصادية داخلية. وقال بوتين للنخبة السياسية الروسية «نحن لا نريد مواجهة مع أحد، لسنا بحاجة إلى هذا، لا نسعى ولم نسعَ قط لأن يكون لنا أعداء، بل نحتاج إلى أصدقاء». وأضاف: «نحن مستعدون للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة، لدينا مسؤولية مشتركة لضمان الأمن الدولي»، مؤكداً أن أي تعاون أميركي ـ روسي يجب أن يعود بالنفع على البلدين.
مشاركة :