قادة الأزهر والكنائس المصرية يدعون إلى مواجهة أفكار العنف

  • 12/2/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:الخليج أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن مصر لا يمكن أن تكون بلداً للإرهاب، كما يحاول البعض الترويج، في ظل وجود الأزهر الذي يحمل رسالة الإسلام السمحة، ويعلم الأخلاق ويحذر من الكراهية ونبذ الآخر، مطالباً، خلال مشاركته في مؤتمر الحوار المجتمعي، الذي عُقد في محافظة أسيوط، أمس، في إطار مواجهة أفكار العنف والتطرف؛ بضرورة المصارحة والمكاشفة، والعمل على استعادة منظومة الأخلاق، ورفع راية الوطن، ومواجهة الفتاوى الخاطئة، التي تضيق على المرأة والشباب الكثير الأمور، دون فهم للنصوص. وأكد الدكتور أسامة عبدالرؤوف، نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط، أن مصر تعيش أزمة حقيقية بسبب ظهور أفكار العنف، التي تستهدف أرواح الأبرياء، محذراً من أن أصحاب هذه الأفكار ينسبونها للأديان، لأن الأديان كلها تجمع، ولا تفرق، والمشترك بينهم يهدف لصالح الإنسانية والعيش المشترك. وقال القمص بطرس بطرس، مساعد مقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة، إن مصر أمانة في أعناقنا، ويجب تقديم المصلحة العامة للوطن، ووأد الفتن التي تحاول المساس بوحدته الوطنية. وأكد الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الحوار يهدف للمشاركة بين جميع الأطراف ليقف كل على مسؤولياته، ووجوب الإنصات وتقدير قيمة الشباب ومكانتهم، وعدم التقليل من آرائهم مع الاستفادة من فكر الكبار، خاصة أننا نعيش في زمن لا يعترف إلّا بالأقوياء، ولهذا فإن الأزهر يعمل على أرض الواقع، ولن يلتفت لمن يحاولون إيقاف مسيرته.

مشاركة :