وقع كل من الشباب والوحدة في فخ التعادل السلبي في المرحلة التاسعة، حين عاد الأخضر من ملعب مضيفه حتا بنقطة واحدة، بينما اكتفى العنابي بالحصول على نقطة واحدة أيضاً من مواجهته أمام ضيفه الإمارات. أثبت الفريقان أنهما حتى الآن لا يملكان هوية البطل، أو القدرة على السير بخطى ثابتة على سكة الانتصارات، بسبب إهدار كل منهما للنقاط تباعاً، وأمام فرق تعد من أهل القاع والوسط في الترتيب، لتصبح آمالهما في اللحاق بالوصل أكثر صعوبة، إن استمرت الأمور على ما هي عليه. وفشل الوحدة مرة جديدة في انتزاع سعادة الفوز على أرضه وبين جماهيره، حيث تعادل مع كل من الجزيرة واتحاد كلباء والإمارات، كما خسر أمام الوصل، ليكتفي بالحصول على 6 نقاط من أصل 15 ممكنة على أرض استاد آل نهيان. وعاب الفريق العنابي إهدار الفرص السانحة للتسجيل، بعدما وضح تأثير غياب الهداف تيغالي، بينما لم تفلح كل المحاولات التي قام بها دزودزاك وفالديفيا والعكبري في زيارة شباك الصقور. أما الشباب، الذي حل ضيفاً على حتا الصاعد، فقد أضاع طريق النصر الثاني على التوالي، بعدما كان قد تغلب في المرحلة السابقة على النصر بهدف وحيد. وفشل المدرب الذي كان بطلاً أمام العميد في المرحلة السابقة في قيادة فريقه إلى الفوز، خاصة مع حالة العقم التي يمر بها لوفانور، وعدم قدرة ناصر مسعود على إسعاد فريقه الحزين على فقدان مديره الفني السابق البرازيلي كايو جونيور الذي كان أحد ضحايا الطائرة التي سقطت في كولومبيا. ولعل الجانب المضيء بالنسبة إلى الفريق الأخضر بات يتمثل في الشق الدفاعي، خاصة مع نجاح الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه للمرة السادسة من أصل 9 مباريات لعبها حتى الآن في المسابقة.
مشاركة :