بعد مطالبته بفتح باب التجنيد الاختياري للنساء على غرار التجنيد الإجباري للرجال، اعتبر عضو مجلس الشورى الدكتور سامي زيدان، أن مسألة المجالات التي يمكن فتحها لعمل المرأة ومشاركتها في الحياة العامة، مرهونة بتقبل المجتمع لها، لافتاً إلى أن المجتمع يتغير، وأصبح يتقبل أشياء لم يكن يتقبلها من قبل. وأوضح، خلال استضافته في برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية، أنه لم يقصد فتح التجنيد لهن، لكنه قصد عدم قفل باب التطوع أمامهن، مشيرا إلى أهمية إعطاء الفتيات الفرصة لممارسة الأعمال الإدارية والطبية. وقال إنه ليس من الحكمة منع الفتيات من المشاركة في الدفاع الوطن، مشيراً إلى مشاركة الصحابيات في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – في التطبيب وإطعام الجنود.
مشاركة :