استغربت وزارة الدفاع الروسية من تصريح المسؤول الأممي يان إيغلاند حول مساعدة سكان حلب ، مؤكدة أنه لم تصل أي مساعدات أممية حتى الآن إلى الأحياء التي سيطر عليها الجيش السوري شرقي حلب. وذكّر اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، في بيان صحفي الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول، بأن إيغلاند، الذي يترأس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية لسوريا، كان يصر طيلة الشهر الماضي، على إيصال مساعدات إنسانية إلى أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الإرهابيين. لكن بعد بسط القوات الحكومية سيطرتها على ما يربو عن 40% من الأحياء الشرقية، حيث يسكن قرابة 90 ألف مدني، توقفت الأمم المتحدة عن تقديم مقترحات المساعدة على الإطلاق لتلك المناطق. وتابع كوناشينكوف قائلا: "للأسف الشديد لا توجد أي مساعدات أممية في المناطق المحررة في حلب الشرقية. ونحن لا نعرف عما تحدث إيغلاند، عندما قال في مقابلة مع وكالة "رويترز" إن 27-30 ألف شخص من سكان المدينة يتلقون تلك المساعدات". وتابع أنه من أجل إغاثة سكان أحياء حلب الشرقية، يقوم ضباط المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، بإرسال أطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأولية إلى حلب يوميا. واستطرد قائلا: "نحن نأمل في أن ينتقل السيد إيغلاند، بصفته مستشارا للمبعوث الأممي إلى سوريا، من تصريحات لا أساس لها، إلى أفعال حقيقية لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان حلب الشرقية". المصدر: وكالات أوكسانا شفانديوك
مشاركة :