شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ منذ بداية شهر رمضان شهر الخير والبركات بدأت العمالة الوافدة في استخدام البسطات المتحركة التي تتضمن خضراوات وفواكه مجهولة المصدر لبيعها في ساحات وشوارع النكاسة والمنصور. وأجمع عدد من مواطني العاصمة المقدسة أن هذه البسطات تعرقل انسيابية السير في شوارع العاصمة المقدسة خاصة أن حي النكاسة يعتبر أحد الشرايين الحيوية في العاصمة المقدسة، كما أنه يعد الشريان الرئيس لمدخلي مكة الغربي والجنوبي، حيث غزت المواد الغذائية التي تستخدم في طهي الأطعمة مجهولة المصدر حي النكاسة في العاصمة المقدسة. فانتشرت بسطات لمخالفين تروج تلك السلع في الشوارع الداخلية، وتمارس نشاطها بأريحية، فيما طالب سكان الحي بتدخل الجهات المختصة لضبط الأمور في منطقتهم، محملين أصحاب العقارات مسؤولية وجود أولئك المخالفين بتأجيرهم المساكن بأسعار زهيدة. وفي هذا السياق، أوضح ساعد المطرفي أن شارعي المنصور وحي النكاسة توجد بهما أعداد هائلة من البسطات العشوائية المتحركة داعيا إلى التحرك من أجل مصادرة هذه البسطات التي تعيق حركة السير كما أن الخضر والفاكهة التي في تلك العربات المتحركة تظل تحت أشعة الشمس الحارقة لعدة ساعات ما يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي وربما تسبب أمراضا خطيرة للذين يستخدمونها. من جهته، أوضح ساعد الرشيدي أنه سبق وأن اشتري خضروات من إحدى البسطات المتحركة في حي النكاسة وبعد أن تناولها شعر باضطرابات في بطنه الأمر الذي جعله يراجع أحد المستشفيات. وأضاف أن الخضروات التي تباع في هذه البسطات المتحركة مجهولة المصدر وربما يكون مصدرها المزارع التي تروي بمياه الصرف الصحي. كما أن هذه البسطات تعرقل الحركة المروية في أهم شريان رئيس في العاصمة المقدسة. وقال محمد أبو أيمن إن البسطات المتحركة في حي النكاسة وشارع المنصور تنطلق في بداية رمضان من كل عام، داعيا الجهات المختصة إلى ضرورة مصادرة هذه البسطات لأن الخضروات والفاكهة التي بها مضرة بالصحة، كما أن اصحاب البسطات يلوثون البيئة المحيطة برميهم الفواكه والخضروات الفاسدة في مدخل حي النكاسة. وفي نفس السياق، أوضح محمد فلاتة أن جميع البسطات المتحركة في حي النكاسة وشارع المنصور يجلس خلفها وافدون يستغلون أيام وليالي هذا الشهر الفضيل لترويج الخضروات والفواكه الفاسدة على المارة والمتسوقين. وتابع أن على الجهات المختصة أن تعمل بصورة سريعة من أجل حماية المستهلكين من السلع الفاسدة التي ربما تضر بصحتهم. من جانبه، أوضح محمد الصبحي أن الشوارع الداخلية في حي النكاسة تغص هذه الأيام ببسطات عشوائية تروج للخضروات والمواد الغذائية مجهولة المصدر، مشيرا إلى أنها تعرض بطريقة بدائية وتفتقد الالتزام بالمعايير الصحية. وبين أن مخالفي أنظمة العمل والإقامة ينتشرون بكثافة في حي النكاسة بمساعدة ملاك العقار والمتاجر، لافتا إلى أنهم يسهلون لهم مباشرة نشاطهم المخالف دون أي رادع. من جهته، ألمح خالد الندوي إلى أن حي شارع المنصور أيضا يكتظ بالعمالة المخالفة التي تشتهر ببيع البهارات الخاصة بالأطعمة الأفريقية المرتبطة بشهر رمضان حيث بدأت من الآن في الانتشار في أروقة شارع المنصور، متسائلا عن دور الجهات المختصة في ضبطهم والعمل على إنهاء هذه الظاهرة التي تهدد صحة المستهلكين. وبين أن أصحاب المحال والدور السكنية يتساهلون مع أولئك المخالفين ويؤجرون لهم المساكن وبأسعار زهيدة، ملمحا إلى أن دخول شهر رمضان أسهم في انتشار بسطاتهم وبكثافة. وقال «وجد المخالفون بيئة خصبة في شارع المنصور لممارسة النشاط المخالف، وبيع العديد من السلع مجهولة المصدر»، لافتا إلى أنهم يحظون بإقبال كثيف من أبناء الجاليات الأفريقية والآسيوية لرخص قيمة تلك السلع. من جانبه، أكد مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن الأمانة عبر البلديات الفرعية تنسق مع الجهات الأمنية وذات العلاقة، لمتابعة ورصد المخالفات التي تخص الأمانة، مؤكدا أنهم يعملون على معالجتها على وجه السرعة. وطالب المصدر الأهالي وسكان الحي على التعاون مع البلديات الفرعية للقضاء على هذه الظواهر العشوائية، مؤكدا أن جولاتهم مستمرة ويتم تكثيفها بالتزامن مع حلول شهر رمضان ولا تهاون مع المخالفين.
مشاركة :