قالت الحكومة الدنمركية يوم الجمعة إنها لن تمدد العمليات العسكرية لمقاتلاتها السبع طراز إف-16 في سوريا والعراق ابتداء من منتصف ديسمبر كانون الأول بعد ستة أشهر من المشاركة. وبدلا من ذلك ستضم المساهمة الدنمركية في سوريا والعراق بشكل أساسي فرقا للتدريب والتحليل ستعمل عن قرب أكبر من وحدات الجيش العراقي. وقال وزير الخارجية الدنمركي أندرس سامويلسن بعد اجتماع في مجلس السياسة الخارجية "نعتزم سحب طائراتنا كما هو مخطط. قدمنا للتحالف مساعدة إضافية ببعض قوات الإنشاء والهندسة." وأضاف "جرى تقييم ما إذا كان (تمديد المهمة) منطقيا من الناحيتين الاقتصادية والعملية... وكانت النتيجة أنه غير منطقي ولذا نلتزم بالخطة." والدنمرك عضو في حلف شمال الأطلسي وتشارك في عملية "العزم الصلب" التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن قيام خلافة على مناطق في العراق وسوريا. وقالت عندما انضمت للمهمة في يونيو حزيران إنها ستراجع العملية بعد ستة أشهر. وتأتي الخطوة بعد أن خلص تحقيق عسكري أمريكي يوم الاثنين إلى أن طائرات حربية دنمركية شاركت في ضربة عسكرية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في 17 سبتمبر أيلول ارتكبت خلالها "أخطاء بشرية غير مقصودة" أسفرت عن مقتل مسلحين موالين للحكومة السورية بدلا من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. ولم يتطرق الوزير في بيانه إلى تلك الواقعة
مشاركة :