أعلن مصدر مطلع لـ «الراي» ان هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص ستعلن بعد شهرين عن موعد اكتتاب مشروع محطة الزور الشمالية (المرحلة الأولى). وقال المصدر ان «الهيئة ستقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بتعيين مستشار يتولى عملية توزيع الأسهم بين المستثمر والمواطنين والحكومة، على ان يتم بعد ذلك رفع الموضوع لهيئة أسواق المال لدراسته»، متوقعاً ان تستغرق فترة الدراسة مدة شهرين. وأشار المصدر الى أن «وزارة الكهرباء أعلنت قبل أيام عن انتهاء المستثمر من مرحلة التشغيل التجاري للمحطة لتضيف 1539 (ميغاواط) من الكهرباء و 107 ملايين غالون من المياه»، مبيناً ان «إنتاج سعر الكيلوواط لكل ساعة سيكلف المستثمر 3 فلوس تقريباً دون احتساب تكلفة الوقود التي ستتحملها الوزارة، بينما كانت الوزارة تتكلف 6 فلوس لإنتاج الكيلوواط». واوضح المصدر ان الوزارة «اتفقت وقت توقيع عقد إنشاء المحطة على سعر الشراء من المستثمر، الذي لم يتم تثبيته، بحيث يكون قابلاً للصعود أو الهبوط وفقاً لاعتبارات فنية وتشغيلية». في موازاة ذلك، علمت «الراي» أن هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص «حددت منتصف شهر ديسمبر الجاري للانتهاء من دراسات العروض الفنية للتحالفات المتنافسة على تنفيذ مشروع محطة الزور الشمالية (المرحلة الثانية)، تمهيداً لإعلان الفائز بعد الكشف عن العرض المالي».