تحليل: عبدالسلام الشمراني استأنفت سوق الأسهم السعودية ارتفاعاتها عقب 5 جلسات من الانخفاض، ليغلق المؤشر العام عند أعلى مستوى له منذ 66 شهرًا فوق حاجز 9400 نقطة، كاسبًا 119 نقطة، بنسبة 1.29%. وسط ارتفاع نسبي في الأحجام والقيم المتداولة إلى311 مليون سهم تم تداوله وبفارق مليار ريال عند 8.6 مليار ريال، بالمقارنة مع 7.6 مليار ريال في الجلسة السابقة، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة بشكل طفيف إلى 129ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 159شركة، تمكنت من خلالها أسهم 124 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 24 شركة وثبات11 شركة دون تغيير. وقد دفعت عمليات الشراء على غالبية الأسهم المدرجة في مختلف القطاعات من أداء الجلسة منذ اللحظات الأولى للافتتاح ووصولا إلى نقطة 9345 بارتفاعات بلغت 40 نقطة بنهاية الساعة الأولى، وعززت الأسهم القيادية في قطاع البتروكيماويات والمصارف والاتصالات من حركة الصعود لينجح في اختراق مستوى 9400 مرة أخرى وليغلق عند نقطة 9425 لأول مرة منذ يوليو 2008م. وحظيت السوق بدعم من جميع قطاعات السوق عدا قطاعين اثنين غايرا حركة الصعود وأغلقا على انخفاض، وهما قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.7% والتأمين بتراجع طفيف 0.08%. وجاء قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات المرتفعة بنسبة 2.7% وتبعه قطاع النقل بنسبة 1.9% ومن ثم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بـ1.8%. وفي توزيع سيولة القطاعات، وزعت السيولة بنسب متقاربة ما بين القطاعات الثلاثة الأولى، حيث حل قطاع البتروكيماويات في صدارة القطاعات، مستحوذًا على 13.9% من السيولة، وتراجع قطاع التطوير العقاري إلى المرتبة الثانية بنسبة 13.6%، وتبعه قطاع المصارف ثالثًا بنسبة 13.3% من إجمالي القيمة المتداولة.
مشاركة :