دبي- وكالات شكلت فصائل المعارضة السورية في حلب، جبهة موحدة في محاولة أخيرة لمنع قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من الاستيلاء على المدينة بأكملها. إذ تصدت عناصر المعارضة في حي الشيخ سعيد بشرق حلب لقوات النظام، في محاولة لحماية الأجزاء الجنوبية من القطاع الجنوبي للمدينة بعدما حصدت قوات الأسد مكاسب إقليمية شاملة في الشمال. ودخلت قوات النظام المدعومة من قبل ميليشيات مسلحة موالية للأسد شرق حلب، السبت، وسيطرت على الشمال الشرقي بأكمله، وتسيطر قوات الأسد الآن على أكثر من 20 في المائة من الأراضي في شرق حلب. وأعلنت فصائل المعارضة، التي تسيطر على شرق حلب منذ أكثر من أربع سنوات، الخميس، تشكيل تحالف جديد، باسم جيش حلب، بقيادة المعارض أبو عبد الرحمن نور. وقال جيش حلب في بيان إنه يهدف لإنقاذ حلب وشعبها، ويُنظر إلى تشكيل هذا الجيش باعتباره إشارة لاستعداد فصائل المعارضة المختلفة للتفاوض مع النظام تحت مظلة واحدة. وقال مركز حلب الإعلامي، إن ما لا يقل عن 40 شخصاً قُتلوا إثر قصف الخميس، بينما كانوا يحاولون الفرار من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وبلغ عدد القتلى في حلب أكثر من 600 شخص منذ السبت الماضي، وفقا لمختلف الجماعات الناشطة. وتلقت قوات الأسد البرية دعماً بالغارات الجوية المكثفة التي تسببت في إلحاق أضرار بالغة في أجزاء من شرق حلب، وحصلت عناصر المعارضة، الخميس، على فترة قصيرة من الراحة من الضربات، إذ حالت الأمطار الغزيرة من شن الطائرات الحربية لهجمات. مرتبط
مشاركة :