هزاع بن زايد: الإمارات جزء لا يتجزأ من جهود الارتقاء بالإنسانية

  • 12/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أن الإمارات جزء لا يتجزأ من الجهد الإنساني للارتقاء بالإنسانية وحماية الإرث الثقافي. وقال سموه - خلال حضوره افتتاح مؤتمر الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر الذي تستضيفه أبوظبي لمدة يومين: إننا في اليوم الوطني ال45 شهدنا افتتاح مؤتمر حفظ التراث المهدد بالخطر ما يعد رسالة عالمية تنطلق من أبوظبي بأن بناء الدول لا يكتمل إلا بحفظ إرث الإنسانية. وأوضح سموه أن الإرهاب لا يحاول فقط تقويض المجتمعات والدول بل يسعى للقضاء على ما شيدته الأمم والحضارات، ومن هنا تنبع أهمية أن تحتضن الإمارات هذا المؤتمر العالمي. كانت أعمال مؤتمر الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر قد انطلقت في أبوظبي أمس بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة والدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح والدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك ومجموعة شركاتها إضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين. كما شارك في الافتتاح عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين الحكوميين والخبراء المختصين ونشطاء المجتمع المدني المدافعين عن قضايا حماية التراث الثقافي والإنساني إلى جانب ممثلين عن أكثر من 40 دولة تشمل جهات حكومية وخاصة تمثل الدول التي تعرضت كنوزها التراثية للتلف أو الفقدان جراء النزاع المسلح والجهات المهتمة بقضايا حماية التراث الثقافي. ويدعم المؤتمر الجهود العالمية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونيسكو في مجال حماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات المسلحة ويسهم في تحديد الوسائل ووضع الممارسات المستدامة لحماية الموارد الثقافية وكذلك إنشاء شبكة من الملاذات الآمنة حول العالم. (وام)

مشاركة :