قال فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن ضرار الشاعر في خطبته أمس الجمعة بجامع الإمام علي بن أبي طالب بقلالي: مر معنا بالأمس اليوم العالمي للمرأة، يوم تبث فيه المرأة الآمال والآلام والتطلعات والأحلام وتنشد فيه المكانة والمقام وترافع وتدافع عن قدراتها ومهاراتها وانها قادرة على التميز والتفوق في كثير من الوظائف والمهام. ورغم قناعتنا بأن عيد المرأة الحقيقي هو يوم نزول القرآن يوم انزل الله قوله: «والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم» (التوبة: 71) وعيد المرأة الحقيقي في خطبة حجة الوداع يوم قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: أوصيكم بالنساء خيرا فكانت وصيته بالمرأة من آخر الوصايا التي ودع عليها أمته فما موقفنا من عيد المرأة؟ اليوم العالمي للمرأة من الأيام المطروقة بقوة إعلاميا ومؤسساتيا شئنا أو أبينا، فقناعتي ألا نشيح الوجه عنه أو نتجاهله بل نتعامل ونتفاعل معه بإيجابية. هلم اختي المسلمة أيتها الدرة الغالية: أما، أختا، بنتا، زوجا، إلى رحاب الإسلام إلى التقدير والاحترام والإكرام ورفعة المقام.فمن حقك ان تشعري بالاعتزاز والافتخار على نساء الدنيا بهذا الدين العظيم الذي كرمك أيما تكريم وأنصفك أعظم إنصاف. واعتبر رسول الله صلى الله عليه وسلم التوفيق في اختيار الزوجة الصالحة شطرا لهذا الدين فقال: من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.