روابط قوية وعلاقات تاريخية ترتكز على مبادئ سامية

  • 12/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حسين رشيد (أبوظبي) عندما نتحدث عن العلاقات النموذجية بين الدول، فإن العلاقة المتجذرة والوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لهي صورة من صور العلاقات المتميزة والفريدة التي تقوم على دعائم وأسس قوية ومتينة ومبنية على مبادئ سامية وروابط تاريخية مشتركة. والعلاقة بين البلدين علاقة تاريخية أزلية قديمة، قدم منطقة الخليج نفسها، ضاربة في جذور التاريخ والجغرافيا، تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك، أسس دعائمها المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان مع أخيه عاهل المملكة العربية السعودية آنذاك الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود. وحرص، قيادتا البلدين على توثيقها باستمرار وتشريبها بذاكرة الأجيال المتعاقبة، حتى تستمر هذه العلاقة على ذات النهج والمضمون، مما يوفر المزيد من عناصر الاستقرار الضرورية لهذه العلاقة، التي تستصحب إرثاً من التقاليد السياسية والدبلوماسية التي أُرسيت على مدى عقود طويلة، في سياق تاريخي، رهنها دائماً لمبادئ التنسيق والتعاون والتشاور المستمر حول المستجد من القضايا والموضوعات ذات الصبغة الإقليمية والدولية، لذا تحقق الانسجام التام والكامل لكافة القرارات المتخذة من الدولتين الشقيقتين في القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وما يميز هذه العلاقة، التاريخ الطويل من التواصل الذي يشمل النواحي الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، ويضفي على العلاقات بين الدولتين نوعاً من الخصوصية والتفرد، ويدفع دوماً باتجاه العمل على تعزيز أواصر الأخوة والمحبة، ودعم أوجه التعاون وتطويره، وفتح آفاق جديدة له. فالمملكة العربية السعودية، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دولة تمتلك بحكم مكانتها الجغرافية والسياسية والاقتصادية ثقلًا استراتيجياً على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودوراً كبيراً في النظام العالمي القائم، يؤهلها للعب دور أوسع وكبير تجاه العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية. ... المزيد

مشاركة :