أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول أن تسوية الأزمة في سوريا تتطلب ترك الرئيس بشار الأسد منصبه وانسحاب الفصائل الإيرانية من الأراضي السورية. الكونغرس الأمريكي يمدد العقوبات على إيران لعشرة أعوام وأعرب ليبرمان، أثناء مشاركته في منتدى سابان المنعقد فيواشنطن، عن عدم قناعته بإمكانية إبرام أي اتفاق يضع حدا للأزمة السورية، مشيرا إلى وجودشرطين مسبقين لحل الأزمة التي تعاني منها هذه البلاد، هما رحيل الأسد وانسحابالإيرانيين من سوريا. وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الأسد لم يعد شخصية مقبولة على الصعيد الدولي، وقال: "يجب علينا وضع الأسد والإيرانيين في مكانهم". وحث ليبرمان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالب ترامب على عدم النأي بالنفس عما يجري في الشرق الأوسط، مؤكدا أمل إسرائيل أن تبذل الإدارة الجديدة جهودا نشطة لتسوية الأزمة السورية. وأكد الوزير أنه لا يمكن حل أزمات الشرق الأوسط دون المشاركة النشطة للولايات المتحدة. إلى ذلك، تطرق ليبرمان إلى ملف إيران النوويالذي شهد في الأيام الأخيرة دورة جديدة من التصعيد، بعد تمديد الكونغرس الأمريكي لمدة 10 سنوات العقوبات المفروضة على طهران. وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن اختبار إيران صواريخها البالستية يخالف شروط الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة 5+1في 15 يوليو/تموز 2015، مطالبا بتشديد العقوبات المفروضة على طهران. المصدر: تاس أندريه بودروف
مشاركة :