أقدمت مراهقة أمريكية على الانتحار بعد تعرضها لمضايقات مستمرة وسخرية بسبب وزنها، وفقا لما قالته عائلتها، بينما أعلنت الشرطة أنها ستجري تحقيقاتها حول الأشخاص الذين تشتبه الأسرة في أنهم كانوا يسخرون منها بحسب سي إن إن. رسالة براندي فيلا الأخيرة لوالديها كانت: "أحبكم كثيراً، أرجو أن تتذكروا ذلك فقط، وأنا آسفة على كل شيء" جاكي فيلا، شقيقة براندي: "كنت أول من وصل إلى هنا" جاكي فيلا في الثانية والعشرين من عمرها، وبراندي كانت في الثامنة عشرة، تقول إنها جربت كل شيء لإنقاذ أختها الصغرى جاكي فيلا، شقيقة براندي: "سمعت أحدهم يبكي، فركضت إلى الطابق العلوي، ونظرت إلى الغرفة. كانت تقف إلى الجدار، وكانت تصوب مسدساً إلى صدرها، وكانت تبكي وتبكي. قلت لها براندي أرجوك لا تفعلي ذلك" حاولت عائلة براندي بكاملها إيجاد الكلمات المناسبة إلا أن الطالبة في ثانوية تكساس كانت قد اتخذت قرارها. "كنت في غرفة والدي وسمعت الطلقة، وبدأ والدي يصرخ ساعدوني، ساعدوني، ساعدوني" بحسب الشرطة توفيت براندي في المستشفى فيكتور فيلا، شقيق براندي: "أنا سعيد أنكم حصلتم على ما أردتموه، آمل أن يجعلكم هذا سعداء" فيكتور فال، شقيق براندي الأكبر، يعيد هو والعائلة بكاملها موت براندي إلى تعرضها للمضايقات طيلة سنوات. تقول عائلة براندي إن وزنها كان الهدف الرئيسي، وكان الناس يسجلون حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف مضايقتها جاكي فيلا، شقيقة براندي: "كانوا ينشئون مواقع مواعدة عنها، وكانوا يضعون رقمها، ويضعون صورة ويكذبون بشأن عمرها ويقولون إنها تقدم نفسها لممارسة الجنس مجاناً لكي يتصلوا بها" تقول جاكي إنهم أبلغوا المدرسة والشرطة عدة مرات. جاكي فيلا، شقيقة براندي: "لدينا العديد من البلاغات عن الحوادث، وكانوا يقولون دائماً الأمر نفسه، إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء”.
مشاركة :