اعلنت اكثر من اربعين دولة ومنظمة دولية وخاصة في ختام مؤتمر في ابوظبي للحفاظ على التراث الثقافي، اليوم السبت، التزامها بإنشاء صندوق لتمويل آليات لحماية الآثار في مناطق النزاع وايجاد ملاذات آمنة لهذه الاثار المهددة. وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي استضافته عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة الجمعة والسبت "نلتزم المضي قدما لتحقيق هدفين طموحين (...) انشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي" وانشاء "شبكة دولية من الملاذات الامنة". وحضر أعمال الجلسة الختامية.. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفخامة فرنسوا أولاند رئيس جمهورية فرنسا وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وفخامة عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية و فخامة أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان و فخامة إبراهيم بوبكر كاتيا رئيس جمهورية مالي و أيرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو». كما حضر الجلسة الختامية رؤساء وفود الدول المشاركة وهم معالي فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية ومعالي محمد عبدالله جون رئيس وزراء جمهورية السنغال ومعالي دينيس زفيزديتش رئيس وزراء البوسنة والهرسك ومعالي أليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان و معالي هايلي مريام رئيس وزراء إثيوبيا وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة و الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة نجل ملك البحرين والشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني ممثل أمير قطر ومعالي يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان و معالي حكيم بن شماس رئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية و الأمير آغا خان رئيس الطائفة الإسماعيلية. وحضر الجلسة أيضاً سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية و سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة و معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي. وركزت الجلسة الختامية للمؤتمر - الذي يعقد في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفخامة الرئيس فرانسوا أولاند رئيس الجمهورية الفرنسية - على الأهداف والمخرجات المقترحة من وراء هذه المبادرة. واختتم المؤتمر أعماله بتبني «ميثاق أبوظبي» الذي سيكون بمثابة إقرار بالتزام جميع الأطراف الحاضرة والموقعة على الميثاق بتقديم دعمهم فيما يخص حماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في المناطق الجغرافية التي تشهد صراعات مدمرة وإنشاء صندوق مالي لهذا الغرض وشبكة من الملاذات الآمنة.
مشاركة :