وصف سعادة السفير أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قطر بـ «التاريخية». وتتواصل الاستعدادات في الدوحة على قدم وساق، استعدادًا لزيارة خادم الحرمين الشريفين، وازدانت الشوارع بأعلام قطر والسعودية، كما تزينت العديد من المباني بصور خادم الحرمين الشريفين وسمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقال السفير الرميحي في تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء الخميس، إن زيارة خادم الحرمين تعني لقطر الكثير؛ نظرا للثقل الذي تمثله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين"... نقلا عن صحيفة "المدينة" السعودية. وأضاف الرميحي، أن "الزيارة تأتي لتؤكد عمق العلاقة الأخوية بين قطر والسعودية، وعلى ما وصلت إليه من نمو وتنسيق في مختلف المجالات". كما بيّن مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية أن "السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقطر بقيادة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يمثلان الركيزة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة". وأردف سعادة السيد أحمد بن سعيد الرميحي أن "المملكة تعتبر صمام الأمان للاستقرار في المنطقة؛ لما تبذله من جهود من أجل الدفاع عن مصالح دول المنطقة وحرصها على قوتها وتماسكها". وتابع "الزيارة تأتي قبيل القمة الخليجية، المقرر انعقادها في البحرين (يومي 6 و7 ديسمبر الجاري)، والتي تأتي (القمة الخليجية) في ظروف بالغة الدقة والصعوبة، والمباحثات الثنائية المرتقبة بين سمو أمير دولة قطر والعاهل السعودي، تعكس حرص قادة المنطقة على تعزيز العمل المشترك قبيل انعقاد القمة". وأعرب السفير الرميحي، عن أمله أن "تخرج القمة بقرارات تنعكس على أمن واستقرار دول المنطقة". وتوقع أن يتم خلال الزيارة تفعيل أعمال اللجان المشتركة، وبحث تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية الراهنة. وتعد الزيارة المرتقبة للعاهل السعودي، أول زيارة رسمية له لقطر، منذ توليه الحكم في 23 يناير 2015، كما أنها ثاني زيارة خلال شهرين. وسبق أن زار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الدوحة، في 24 أكتوبر الماضي، لتقديم واجب العزاء في وفاة أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. وشهدت العلاقات القطرية- السعودية تطورا متواصلا، وتنسيقا مشتركا على مختلف الأصعدة، منذ تولي الملك سلمان الحكم. وتشارك قطر في تحالف تقوده السعودية، يقوم بعمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين منذ 26 مارس 2015، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، في محاولة لمنع سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014. م.ب;
مشاركة :