هو من أقدم الممرات البحرية في العالم، له أهمية اقتصادية وإستراتيجية كبيرة، حيث إنه الممر المائي الذي يربط بين المنطقة العربية والأسواق، ويعتبر مضيق هرمز المنفذ البحري الوحيد للدول الخليجيّة التي تقع على بحر العرب والخليج العربي. عن المضيق يبلغ عرض المضيق 55 كيلو متراً، وعرض أضيق نقطة فيه يصل إلى 45 كيلو متراً، ويبلغ  عمقه حوالي 60 مترا، ويحيط بالمضيق عدد كبير من الجزر؛ مثل رأس مسندم، في الجانب العماني، وجزر قشام، وهجام في الجانب الإيراني. وعلى مدخل المضيق توجد ثلاث جزر متنازع عليها بين إيران ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهي: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وجزيرة أبو موسى، وكل من الطرفين يعتبرها ضمن مياهه الإقليمية وتحت سيطرته، على الرغم من ان كل الوثائق التاريخية تؤكد ان الجزر تملكها الإمارات وانها كانت تخضع للحكم العربي منذ القدم. يسمى المضيق باسم الخليج العربي، بينما تطلق عليه إيران خليج فارس. الأهمية الاقتصادية لمضيق هرمز يعبر من خلال مضيق هرمز نحو 20-30 سفينة محملة بالنفط بشكل يومي، أي بمعدل عبور سفينة كل ست دقائق، كما يعبر من خلاله الكثير من ناقلات النّفط الكبيرة حيث يلقب بـشريان النفط العالمي. ويعتبر معبرًا بحريًّا مهمًّا يسهل حركة مرور السّفن التّجاريّة القادمة من الهند والصين وتعبر بإتجاه دول أوروبا عبر دول غرب آسيا، ودول شمال إفريقيا، وسيتسبب غلق مضيق هرمز بالضرر الكبير لدولة إيران لأنها من أكبر الدول المصدرة للنفط إلي الصين، كما ستقوم بعض الدول مثل دولة السعودية بتصدير الغاز والبترول عبر الأنابيب، كما سيتضرر كلاً من أسبانيا وإيطاليا واليونان نظراً لاعتمادهم على النفط وعلى استيراده من إيران بعد أن أوقفت روسيا تصديره لهم.