سمو الأمير يشيد بجهود الإمارات وفرنسا في الحفاظ على التراث العالمي - محليات

  • 12/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برقية الى الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة بالامارات العربية المتحدة الشقيقة أعرب فيها سموه ه عن خالص التهنئة بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين للعيد الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة مشيدا بما حققه البلد الشقيق من إنجازات حضارية شملت جميع الميادين فكانت محل تقدير واعتزاز الجميع. كما أعرب سموه عن بالغ الشكر والتقدير على وافر الرعاية وكرم الضيافة وحسن الوفادة اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال مشاركته في الجلسة الختامية لمؤتمر (الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر) بدعوة مشتركة من سموه والرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية وبرعاية منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والذي استضافته العاصمة ابوظبي. كما أشاد سموه باستضافة البلد الشقيق لهذا المؤتمر الدولي الهام وبما اتصف به من حسن تنظيم وإعداد عال وان ما حظي به هذا المؤتمر من اهتمام دولي رفيع المستوى وبالعدد الكبير للدول المشاركة فيه سيثمر عن تحفيز جهود المجتمع الدولي لايجاد حلول ناجعة وآليات فعالة للحفاظ على معالم ومكونات التراث الثقافي والعالمي من التهديدات المتعددة التي تحدق به جراء الحروب والصراعات المسلحة وعمليات التهريب غير الشرعية. متمنيا سموه أن يديم على سموه موفور الصحة ودوام العافية ولدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لاخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة. كما بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برقية للرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة أعرب فيها سموه عن بالغ سعادته بمشاركة هولاند والفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بحضور الجلسة الختامية لمؤتمر (الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر) والذي استضافته العاصمة ابوظبي وبرعاية منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). كما أشاد سموه بما حظي به هذا المؤتمر من اهتمام دولي رفيع المستوى وبالعدد الكبير للدول المشاركة فيه وبما أثمر من نتائج من شأنها أن تحفز جهود المجتمع الدولي لايجاد حلول ناجعة وآليات فعالة للحفاظ على معالم ومكونات التراث الثقافي والعالمي من التهديدات المتعددة التي تحدق به جراء الحروب والصراعات المسلحة وعمليات التهريب غير الشرعية. متمنيا سموه له موفور الصحة والسعادة وللجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق كل الرقي والازدهار وللعلاقات الوطيدة بين دولة الكويت والجمهورية الفرنسية الصديقة المزيد من التطور والنماء.

مشاركة :