رام الله 04 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 03 ديسمبر 2016 م واس بحث وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، مع وزير خارجية جمهورية الأوروغواي الشرقية رودولفو نين نوفو، اليوم القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى مستجدات القضية الفلسطينية. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية أن اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية في رام الله، تناول سبل دفع عملية السلمية إلى الأمام، واستمع نوفو إلى رؤية فلسطين في هذا الشأن. وأوضح المالكي أن القيادة قدمت كل ما من شأنه الدفع قدماً باتجاه الحل السلمي المبني على أساس حل الدولتين، وأن فلسطين استجابت لكل المبادرات الدولية بانفتاح. وطالب المالكي بضرورة الضغط على القوة القائمة بالاحتلال، لرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك تحذيرات دولية من خطورة الوضع الإنساني الذي يعيشه القطاع بسبب سياسات العقاب الجماعي. وأكد المالكي ضرورة انعقاد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية هذا العام، مشيرًا إلى أن المبادرة الفرنسية تشكل بادرة دولية تؤكد أهمية أن يأخذ المجتمع الدولي دور في التأثير وإيجاد حل لقضية طال انتظار حلها. وأضاف: "هذا واجب سياسي وأخلاقي على المجتمع الدولي الذي أوجد منظومة دولية ممثلة بالأمم المتحدة التي أخذت على عاتقها تحقيق السلم والأمن في العالم، أن تطبق ذلك في الموضوع الفلسطيني". وبيَّن المالكي استمرار الجهود للتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم مشروع قرار ضد الاستيطان، وتقديم طلب آخر للحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. من جانبه، قال نوفو إن موقف الأوروغواي ثابت وداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المتمثلة بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، ورفضها المطلق للاستيطان بوصفه غير شرعي وغير قانوني. وأضاف أن رؤية بلاده قائمة على تشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي على الانخراط الجاد في مفاوضات تستهدف الوصول إلى حل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكداً مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط. // انتهى // 18:15ت م spa.gov.sa/1566063
مشاركة :