«المرأة الكويتية متابعة جيّدة لآخر صيحات الموضة». هكذا أكد المدير التنفيذي لـ «مجوهرات الفارس» زياد الفارس، موضحاً أن ذوق المرأة صعب جداً، وكاشفاً عن الأسلوب الذي يتبعونه معها من أجل إرضائها. «الراي» التقت الفارس على هامش الاحتفالية السنوية التي تقيمها مجموعة «مجوهرات الفارس»، حيث تحدث عن التشكيلة الجديدة التي تمّ إطلاقها، إلى جانب كشفه عن القطع التي تميّز «مجوهرات الفارس» ومنها السوليتير والزمرد والماسات الكبرى، فضلاً عن الأحجار الكريمة التي تصل أوزانها من 20 قيراطاً وحتى 40 قيراطاً، وهي ذات تصميم متفرّد ونقاوة عالية، وأمور اخرى عديدة، تفاصيلها في سياق الحوار الآتي: • حدثنا أولاً عن التشكيلة الجديدة لـ «مجوهرات الفارس»؟ - هي تشكيلة متنوعة من الخواتم والأقراط والقطع الخاصة بالمواليد وكافة الاحتفالات الأخرى وغيرها، وترضي جميع الأذواق والأعمار، وهذه المرة قمنا بتلبية كل الطلبات التي رصدناها من زبائننا الكرام، كذلك حرصنا على أن تكون الأسعار في متناول الجميع، خصوصاً في ما يخصّ الشبكات التي تبدأ أسعارها من 2000 دينار كويتي وما فوق. • من الصعب إرضاء ذوق المرأة، فكيف تتمكنون من ذلك؟ - أؤيدك في الرأي، فذوقها واسع الأفق ولا يمكن الوصول إليه بسهولة، لذلك نحرص دائماً على زيارة المعارض الخاصة بالمجوهرات لرؤية آخر ما تمّ طرحه في الأسواق من كبار المصدرّين. ولا تنس أن المرأة الكويتية متابعة جيّدة لآخر صيحات الموضة، خصوصاً مع وجود وسائل «السوشيال ميديا» التي باتت تسهّل عملية التواصل والشراء. • هل هناك قطع معينة تتميزون بها؟ - نعم، هناك قطع كبيرة نتميز بها في «مجوهرات الفارس»، منها السوليتير والزمرد والماسات الكبرى، إلى جانب الأحجار الكريمة التي يصل وزنها من 20 قيراطاً وحتى 40 قيراطاً ذات التصميم المتفرّد والنقاوة العالية، والتي من الصعب أن يجلبها أي شخص كونها تحتاج إلى رأسمال وصبر وزبائن أثرياء ليتمكنوا من شرائها. وأنا هنا أتحدث عن قطع مجوهرات تصل أسعارها إلى 150 ألفاً و250 ألف دينار كويتي، وبالتالي لن يتمكن من شرائها إلا من يمتلك المال الوفير. إلى جانب ذلك كله، لدينا قطعة تعتبر الرابعة على مستوى العالم لناحية النقاوة العالية بوزن 40 قيراطاً، وهي عبارة عن خاتم من الماس والزمرّد، كما لدينا قطعة أخرى بوزن 20 قيراطاً وغيرها الكثير من القطع. • ذكرت أنكم تمتلكون تصاميم فريدة ومميزة... من أين تستوحون أفكارها؟ - لدينا مصممون خاصون يعملون لمصلحة «مجوهرات الفارس»، إذ إننا نختار التصاميم التي تتماشى مع طلبات وذوق السوق الكويتية، ودوماً نطرح أفكاراً جديدة ومبتكرة للخواتم والعقود وأطقم الزواج «الشبكات»، خصوصاً أن الكثيرين يطلبون أحدث التصماميم العصرية المرصعة بالأحجار الكريمة. • تحرص بشكل شخصي على التواجد في كافة المعارض على الدوام... ما السبب؟ - هذا أمر ضروري لمتابعة مجريات العمل على أرض الواقع تفادياً لأي خطأ قد يحصل، حتى أنك تجدني بين الحين والآخر في معرضنا في العاصمة السعودية الرياض، أو في مكتبنا في دبي، وفي معرض الماس الخاص بنا في بلجيكا، وأيضاً بمصنعنا الواقع في إيطاليا. • هل يمكن إعادة تشكيل الحجر النفيس بعدما يتم صقله؟ - نعم، من الممكن أن يتم ذلك، لكنه قد يخسر من قيمته، بمعنى أن كان الحجر 10 قيراط وفيه خدش بالطرف، فمن الممكن إعادة قطعه، لكنه حينها سوف يصبح 8 قيراط وبالتالي خسرت منه قيراطين. كذلك يمكن إعادة تشكيل الأطقم القديمة بحسب طلب الزبون. • ما الذي يضيفه لكم التواجد في المعارض الخاصة بالمجوهرات؟ - تواجدنا في المعارض الكبرى من شأنه زيادة المبيعات، والحفاظ على اسمنا كعلامة تجارية في السوق. فأنا أسير على مبدأ «لا تغِب عن المستهلك أبداً في ظل المنافسة»، خصوصاً أن الكويت دولة صغيرة ومغلقة والمستهلك فيها هو ذاته، على عكس سوق دبي الواسعة. •هل استفادت «مجوهرات الفارس» من مواقع «السوشيال ميديا»؟ - استفدنا كثيراً، فمن خلال تطبيق «إنستغرام» مثلاً نقوم بتلبية زبائننا الذين يسألون عن قطعة كبيرة معينة، فنقوم بالتواصل معهم والرد عليهم تفصيلياً، وبعد أن يتم الاتفاق نقوم بإيصالها لهم أينما كانوا في الكويت أو خارجها، سواء في قطر أو البحرين أو الإمارات أو المملكة العربية السعودية. عروض نهاية العام السنوية / شبكات زواج تبدأ من 2000 دينار فقط أطلقت «مجوهرات الفارس» عروض نهاية العام التي اعتادت إطلاقها كل عام على جميع مجموعات المجوهرات التي تصممها، وجاء الإطلاق في فعالية أقامتها «مجوهرات الفارس» في معرضها الرئيسي في منطقة الشويخ، حضرها الرئيس التنفيذي لمجموعة الفارس زياد الفارس ومدير معرض الشويخ فارس الفارس الذي عرض المجموعات الحصرية المتوفرة في العروض، بالإضافة إلى تشكيلة الشبكات التي تلقى نجاحاً واسعاً لما تقدمه من تنوع في التصاميم وشرائح الأسعار وموثوقية لأماكن استيراد الأحجار الكريمة والذهب والفضة، وتتوفر الشبكات جميع الفئات بأسعار تبدأ من 2000 ديناراً كويتياً، ذلك بالإضافة إلى هدايا المواليد التي تبدأ من 50 ديناراً. وفي هذا الشأن، صرح فارس الفارس بالقول: «علاوة على التشكيلة المتنوعة والحصرية التي تتميز جميعها بالفخامة، تنفرد (مجوهرات الفارس) بنوعية خدمتها التي نحرص من خلالها على استيعاب ما تبحث عنه كل سيدة حتى نعرض لها الأقرب إلى ذوقها أو حتى نصمم لها أطقم فريدة». وبدوره، صرّح مدير مصنع المجموعة عبد المحسن الفارس عن التصاميم، بالقول: «نحرص على أن تكون جميع الأحجار والمواد الثمينة التي نستخدمها في تصاميمنا مستوردة من موردين ومنتجين موثوقين ومعتمدين، ويتم الحرص أيضاً على أن تكون التصاميم تضيف إلى جمال الأحجار وجودة الذهب والفضة، دون غض النظر عن أذواق زبائننا في الكويت والمنطقة اللاتي يبحثن عن قطع تميزهن وتبقى معهن على المدى الطويل». وأكمل: «نتميز أيضاً بالماس السوليتير الذي نبتاعه رئيسياً من بلجيكا حيث نمتلك مكتباً، وحيث موثوقية المصدر، إذ يتم شراء الماس مع شهادته الخاصة التي يتم توفيرها أينما تم شراء الماس. وهذه الشهادة مهمة جداً خصوصاً بالآونة الأخيرة، إذ أصبح ملزماُ تزويد شهادات من أماكن موثوق منها وشهادات أصلية بما أن الشهادات المقلّدة أصبحت إشاعة وهو ما يدفع الزبائن إلى الشراء من تاجر مجوهرات موثوق به».
مشاركة :