بسطت قوات التحالف العربي، سيطرتها على السواحل الجنوبية لمحافظة شبوة، ضمن جهودها في مكافحة التنظيمات الإرهابية، في اليمن. وكانت محافظة شبوة المحطة التالية بعد النجاحات التي حققها التحالف في طرد عناصر القاعدة من المكلا، والمناطق المحيطة بها في محافظة حضرموت. وانتشرت أمس الجمعة، الدفعة العسكرية الأولى من قوات النخبة الشبوانية مدعومة من قوات التحالف، لتأمين المناطق الساحلية بمديرية رضوم التابعة لمحافظة شبوة بهدف بسط نفوذ الدولة وإعادة الأمل واستقرار الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق اليمنية. وشملت منطقة انتشار القوات من حدود حضرموت شرقاً إلى منطقة عين با معبد بما يشمل ميناء بالحاف النفطي الذي يعد من أهم موانئ المحافظة ومنطقة بير علي. ويمثل هذا الحدث النوعي نقطة فارقة في تاريخ محافظة شبوة ومديرية رضوم التي تحتضن العديد من المشاريع الحيوية الهامة، خصوصاً في قطاعي النفط والغاز حيث سيتم تأمين سواحل شبوة من المشاكل الأمنية التي عانى سكانها لسنوات من عمليات تهريب الأفارقة وتهريب المشتقات البتروكيماوية.
مشاركة :