حتا: أحمد مصطفى أعرب علي عبيد البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا عن سعادته باختيار مدينة حتا لتنطلق منها النسخة المقبلة من ماراثون رسالة الوفاء للقائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، مؤكداً أهمية ذلك لما تعنيه المدينة من مكانة وقيمة وطنية، معتبراً أن ذلك تعزيز للثقة الغالية التي وضعتها القيادة الرشيدة بأبناء الإمارات بشكل عام وبمدينة حتا. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمه بنادي حتا لإعلان الانطلاقة الرسمية للنسخة السادسة من الماراثون والتي ستكون يوم 20 الجاري أن إدارة نادي حتا كلها ثقة بالإخراج المميز للنسخة السادسة التي ستكون في إطار الاحتفال باليوم الوطني. ووجه التهنئة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية لحصوله على الشخصية الرياضية المحلية لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، ورعاية سموه للنسخة السادسة من الماراثون. وأضاف:نحن على أتم الاستعداد كأهالي مدينة حتا وأسرة النادي لتقديم كل شيء لإنجاح هذه المبادرة معنوياً ومادياً وتنظيمياً، وبالمشاركة بشكل كبير في الماراثون. وكانت اللجنة المنظمة للماراثون قد قررت عقد المؤتمر بمدينة حتا من أجل تسليط الضوء بشكل أكبر على المنطقة الساحرة التي تحتوي على العديد من المميزات التراثية والسياحية. وأكد صالح محمد حسن رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون أن موعد انطلاق الجري لحملة رسالة الوفاء للقائد سيكون يوم 20 الجاري وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه، وبعدها ستصل إلى إمارة الفجيرة مروراً بالمدن التي تقع على الطريق باتجاه إمارة رأس الخيمة، ثم إلى أم القيوين ولاحقاً إلى كل من عجمان والشارقة مروراً بدبي باتجاه العاصمة أبوظبي. وأكد صالح أن التنوع الجغرافي والبيئة الجبلية التي تتميز بها منطقة حتّا، فضلاً عن كونها واحدة من الوجهات الرياضية المميزة في الدولة والمنطقة، جعل منها اختياراً موفقاً للنسخة السادسة. وتابع: سيتم التشاور مع رئيس نادي حتا لتحديد مكان الانطلاقة والفعاليات المصاحبة للمبادرة الوطنية وبتنسيق عالٍ لتواصل هذه التظاهرة تنظيمها وظهورها بالشكل المميز الذي اعتادت عليه في النسخ الماضية، موجهاً دعوته لسائر أبناء مدينة حتا ومن جميع الأعمار للمشاركة وحمل رسالة الوفاء تعبيراً عن المعاني الوطنية التي يتمتع بها أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمون على أرضها المعطاء، وختم صالح بالتأكيد على أن اللجنة تواصل العمل كخلية نحل للوصول للجاهزية المطلوبة، وتقديم الماراثون بأجمل صوره، وتسهيل مهمة حمل الرسالة والجري بها كل هذه المسافات، مؤكداً تلقي اللجنة الفنية للماراثون طلبات عديدة من قبل الرياضيين وعدد من الشخصيات المجتمعية للمشاركة في حمل الرسالة ومنهم لاعبون قدامى وإداريون رياضيون، ورواد في مجالات أخرى.