قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، إن معركة حلب لن تطول كثيراً، مضيفاً أنه يشعر أن هذه المعركة ستنتهي بحلول نهاية هذا العام. وأعرب خلال نقاش بمؤتمر في روما عن الحرب في سوريا، عن أمله في إيجاد صيغة ما لتجنب وقوع ما سماها معركة رهيبة في حلب، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن سقوط المدينة لن ينهي الحرب في سوريا. وأكد دي ميستورا أنه يأمل في التوصل إلى صيغة ما لتجنب معركة رهيبة في حلب، حيث تحقق قوات النظام مكاسب في هجوم عنيف يهدف إلى استعادة السيطرة على المدينة بأكملها من يد مقاتلي المعارضة. وأشار دي ميستورا إلى أن المعركة للسيطرة على حلب لن تستمر لمدة أطول من ذلك، وقال الحقيقة هي أن حلب لن تصمد طويلاً. وأضاف كنت أشعر أنها ستكون معركة رهيبة ستنتهي بحلول احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة. أتمنى ألا تقع المعركة، وأن تكون هناك صيغة ما. وقال حان الوقت الآن للبدء بمفاوضات فعلية، وأضاف متوجهاً بالحديث إلى الأسد اتصل بالأمم المتحدة لتقول: أنا مستعد لحكم انتقالي، لمفاوضات فعلية. واعتبر أن الانتصار العسكري الذي ترتسم ملامحه في حلب قد يدفع الحكومة السورية إلى القول لقد كسبنا الحرب ولم نعد نحتاج بالتالي إلى مفاوضات، مضيفاً آمل ألا يحصل ذلك لأنه لن يحل شيئاً. وفي المناسبة ذاتها، قالت موغيريني إنها مقتنعة بأن سقوط المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة من حلب في يد النظام لن ينهي الحرب في سوريا. وأضافت خلال النقاش في المؤتمر، أنا مقتنعة أن سقوط حلب لن ينهي الحرب. وقالت مخاطبة الرئيس السوري بشار الأسد تستطيع أن تكسب حرباً، لكنك قد تخسر السلام. وتساءلت موغيريني من لديه مصلحة في كسب حرب والحصول على جائزة تتمثل في بلد منقسم ومسلح ويضيق بالإرهابيين، ومعزول على الساحة الدولية؟، مع رفضها الاعتبار أن النظام السوري حقق نصراً في حلب.(وكالات)
مشاركة :