الشيخ خالد بن محمد آل ثاني يوقِّع «مدونات الأسرة الحاكمة في قطر»

  • 12/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقع الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني بجناح وزارة الثقافة كتابه «مدونات الأسرة الحاكمة» بحضور سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة. وقال سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة في كلمة له بالمناسبة: «نحن في حاجة إلى مثل هذه النوعية من الكتب التي توثق لتاريخ قطر»،وأضاف: «أنا من الأشخاص الذين تأثروا كثيراً بهذه الشخصيات وحقٌّ على كل قطري أيضاً أن يتأثر بهم وأنا تأثرت كثيراً بشخصية الشيخ قاسم المؤسس رحمه الله وأتوقع أن الناس من خلال إطلاعهم على المدونة وكذلك ديوانه الشعري سيتلمسون من خلاله الكثير من قيمه وأخلاقه الحميدة. هذا، وقد اتجه الكاتب من خلال إصداره إلى دراسة هذا النمط من الإنتاج الفكري والتاريخي، حيث اتخذ مدونتي الشيخ جاسم والشيخ علي كنموذج على مدونات الأسرة الحاكمة، لما تميزا به من غزارة المعلومات والأحداث التاريخية الكثيرة، إضافة إلى تصحيح العديد من التواريخ المتداولة، خاصة تواريخ الولادات. وأوضح الشيخ خالد بن محمد آل ثاني أن مؤلَّفه عبارة عن بحث نال به درجة الماجستير في التاريخ من خلال تحقيقه ودراسته لمدونتي الشيخين جاسم بن محمد والشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، رحمهما الله تعالى، كما أنه حاز على الدكتوراه من خلال تحقيقه ودراسته لمدونة الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، رحمه الله تعالى، التي ستُطبع قريباً. وأضاف: «تعد المدونات الشخصية من أنماط الإنتاج الفكري والتاريخي الذي يشكِّل أهمية كبيرة؛ حيث إنه يسجل الحدث غالباً حال وقوعه، ويبيِّن الأحداث المهمة التي مرَّت على الكاتب، والثقافة السائدة في تلك الفترة، وكان مؤسس قطر الشيخ جاسم بن محمد ممن اهتم بهذا النوع من التدوين، وكذلك عدد من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، ومنهم الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني. وتم تقسيم البحث إلى مقدمة و4 فصول، كما تم تذييله بخاتمة وملاحق ومجموعة من الفهارس، إضافة إلى الصور التي تزيد الكتاب وضوحاً وتشويقاً، حيث خصص المقدمة للحديث عن أهمية البحث وأهدافه ومشكلاته، أما الفصل الأول فقد تناول فترة كتابة المدونتين بدراسة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر، مما يهيئ القارئ للفصل الثاني الذي يتناول التعريف بصاحبي المدونتين ومنهج التحقيق، مما ينقلنا للفصلين الثالث والرابع، اللذين يتناول الأول منهما تحقيق مدونة الشيخ جاسم بعرض الأحداث، وترجمة الأعلام، وبيان المواقع، وغيرها من الأمور التي تخدم النص المحقق، وقد اشتملت مدونته على 65 تدوينة، و61 تاريخًا. وبيَّن الشيخ خالد آل ثاني منهجية البحث في كتابه وقال إنه اتبع الأسلوب العلمي في التحقيق لمدونات الشيخ جاسم رحمه الله من خلال دواوينه الشعرية والمدونات الملحقة بالديوان وكان يدوِّن بها بعض الأمور والأحداث التي عاصرها وعاشها.;

مشاركة :