تفاعلا مع صحيفة «العرب»، جاء توضيح من الأستاذ حسن المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي حول تحقيق صحافي نشرته الصحيفة بعنوان «5 أسباب لعزوف الطلاب عن الحافلات المدرسية» وذلك في العدد رقم (10391) الصادر يوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر 2016م، وجاء رد الوزارة كالتالي: «تهديكم إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي أطيب التحيات، وتقدم لكم خالص الشكر والتقدير على ما يرد في جريدة «العرب» الغراء من ملاحظات واستفسارات تتعلق بمهام واختصاصات الوزارة. ولقد طالعتنا جريدة «العرب» في العدد رقم (10391) الصادر يوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر 2016م، بتحقيق صحافي بعنوان: «من بينها تأخر الرحلات والمشاجرات اليومية.. 5 أسباب لعزوف الطلاب عن الحافلات المدرسية» ويسرنا إفادتكم بالتالي: بداية نود أن نشكر جريدتكم الموقرة حرصها على سلامة وراحة طلابنا الأعزاء، ونطمئنكم بأن وزارة التعليم والتعليم العالي تحرص كل الحرص على توفير سبل النقل الآمن والمريح لطلاب المدارس المستقلة من خلال الحافلات المدرسية المخصصة لنقل الطلبة من وإلى جميع المدارس المستقلة». وأضاف: «نسعى لضمان تغطية الحافلات المدرسية النطاق الجغرافي الذي تتبع له المدرسة حيث يستخدم الحافلات المدرسية نحو %٥٠‏ من طلبة المدارس المستقلة، ولا يخفى عليكم أن زيادة نسب الطلاب المستخدمين للحافلات المدرسية تسهم كثيرا في تخفيف الازدحام المروري في الشوارع العامة وحول المدارس بجانب توفير وقت وجهد أولياء الأمور. وفيما يتعلق بتأخر الحافلات، فلا يخفى عليكم مرحلة تطوير البنية التحتية وتتعدد المشاريع التي تعمل في الدولة وأثرها الإيجابي على الجميع على المدى البعيد، وليس لدينا شك أن الجمهور يتفهم هذا الوضع الاستثنائي والمؤقت. وفيما يتعلق بما أشار إليه التحقيق من وجود مشاجرات بعض الطلاب كسبب أيضا لعزوف الطلاب عن استخدام الحافلات المدرسية، فنؤكد لكم أن الإشراف على الحافلات يتولاه مشرفون من الجنسين مهمتهم مراقبة حركة الطلاب داخل الحافلة وضبط السلوك ومراقبة الطلبة عند الصعود إلى الباص والنزول منه لضمان سلامتهم ووصولهم إلى ذويهم بسلام». وأوضح أنه «قد تحدث مشاجرات قليلة بين الطلاب، في مراحل عمرية حساسة، ولكن هذه ليست ظاهرة وهي نسبة بسيطة جدا ويتم حسمها وفض الخلاف بين الطلاب عند نشوبه من قبل المشرفين حيث يتم اختيار مشرفي الحافلات وفقا معايير دقيقة تضمن حسن تعاملهم مع الطلبة وانتباههم لهم داخل الحافلة وعند النزول والصعود. ويقوم قسم النقليات بالوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة بتنظيم محاضرات وورش تدريبية للسائقين لتوعيتهم باشتراطات الأمن والسلامة والقيادة الآمنة على الطريق. وتتطلب خطط نقل الطلاب أن تقوم إدارات المدارس بإعداد قوائم بأسماء الطلبة لكل حافلة وترقيم الحافلات، وتحديد مواقف خاصة لها وأماكن دخولها وخروجها، وركوب الطلبة للحافلات. ويقوم الموظفون المسؤولون والعاملون في نقل الطلاب بالتوقيع على تعهد بالالتزام بإجراءات الأمن والسلامة لجميع الطلبة مع ضرورة إعداد كشوف حضور وانصراف الطلبة مستخدمي الحافلات وتوثيقها من قبل مشرفي الحافلات، بصورة يومية. ونؤكد أن جميع الباصات المخصصة لنقل طلبة المدارس على مستوى عال جدا من التجهيز ومزودة بأحدث الأجهزة ومطابقة لاشتراطات الأمن والسلامة والمعايير المطلوبة من حيث سلامة المقاعد ومخارج ومداخل الحافلة. وتتوفر في الحافلات سبل الراحة والرفاهية التي تهيئ للطالب أجواء الراحة، مثل الكراسي المريحة ومبردات المياه وشاشات العرض (DVD) لتسلية الطلبة أثناء سير المركبة ولاستغلال فترة الرحلة بشكل مفيد ومخارج الطوارئ وتزويد الباص بالإسعافات الأولية، مع تركيب كاميرات للمراقبة وغيرها من الميزات التي تضمن سلامة الطلبة ووصولهم إلى بيوتهم في أمن وسلامة. كما وضعت الوزارة خطأ ساخنا في كل حافلة مدرسية تمكن أولياء الأمور من الاتصال مباشرة بالباص على مدار الساعة. وفي الختام، تجدد إدارة العلاقات العامة والاتصال ترحيبها باستقبال ملاحظات واستفسارات وشكاوى الجمهور عبر جريدة «العرب» الغراء، وكافة وسائل الإعلام المحلية، وتؤكد حرصها على أخذ كافة الملاحظات في الاعتبار، والتعاطي معها بالتنسيق مع الإدارات المختلفة في وزارة التعليم والتعليم العالي».;