«حمد الطبية» تحتفل باليوم العالمي لـ«ضحايا حوادث الطرق»

  • 12/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بإدارة المرور التابعة لوزارة الداخلية. ويجرى الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية كل عام في مختلف أنحاء العالم في إطار مبادرة «عقد من العمل من أجل السلامة المرورية 2011- 2020» والتي ترعاها منظمة الأمم المتحدة عن طريق وكالتها الرئيسية المعنية بالصحة وهي منظمة الصحة العالمية. ويحتفل العالم بفعاليات اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية لعام 2016 تحت شعار: «إجراءات هامة بعد الحوادث المرورية: الرعاية الطبية، التحقيق والعدالة». من جانبه قال الدكتور حسن آل ثاني، رئيس قسم خدمات إصابات الحوادث بمركز حمد لإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية: «ندرك أن بعضا من أكثر الأجزاء أهمية في عملنا يجب أن تتم خارج غرف الطوارئ وغرف العمليات في مركز إصابات الحوادث؛ لذلك سنواصل العمل على تقوية شراكاتنا الخارجية وعلاقات التعاون مع شركائنا وذلك مع مواصلة توحيد جهودنا مع جهود اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بهدف تحسين السلامة المرورية في قطر». بدورها تحدثت الدكتورة وفاء اليزيدي، رئيس إدارة التأهيل الطبي بالوكالة في مستشفى الرميلة، خلال فعالية الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية عن أهمية خدمات إعادة التأهيل في مرحلة ما بعد الحادث المروري، حيث يتم الجمع بين عدة تخصصات معاً، لمساعدة الشخص المصاب على استعادة صحته وقدرته على أداء أدواره. وفي هذا الصدد تقول الدكتورة وفاء اليزيدي: «يتم تصميم برنامج تأهيلي شخصي لكل مصاب يتناسب مع احتياجاته وذلك بناءً على نوع ودرجة حدة الإصابة التي تعرض لها، ثم نقوم بتطبيق هذا البرنامج لتحقيق النتائج المرجوّة. وتتضمن هذه البرامج في بعض الحالات إجراء تقييم منزلي لحالة المصاب وتأهيله للعودة إلى العمل. إضافة إلى تشجيع مخالفي قواعد المرور للخدمة في أجنحة إعادة التأهيل لأن ذلك يعمل على تحسين سلوكياتهم المرورية وبالتالي تحسين مستوى السلامة المرورية في قطر». من جانبه قدّم الدكتور محمد اللبيب، استشاري أول بقسم جراحة إصابات الحوادث في مركز حمد لإصابات الحوادث، عدة أمثلة عن كيفية عمل العناصر الأساسية لمنظومة إصابات الحوادث معاً لتحسين النتائج الصحية للمصابين، وقال: «تواصل أنظمة علاج إصابات الحوادث تقديم الرعاية بدءاً من الرعاية الطارئة ورعاية التأهيل والوقاية من الإصابات وإجراء البحوث في هذا المجال. ومن خلال التعاون مع خدمة الإسعاف والمستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، كمركز الإصابات والحوادث التابع لمستشفى حمد العام، حيث يعمل نظام علاج إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية على تقديم شريحة متكاملة من الرعاية المختصة في قطر للمرضى المتضررين بشكل كبير جراء تعرضهم للحوادث».;

مشاركة :