اعترف رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري أنهم يستحقون الخسارة من القادسية، وأضاف «لم نقدم ما يشفع لنا بتحقيق الفوز بسبب عدم احترام اللاعبين للفريق المنافس (فنياً) وبالتالي خسرنا المباراة»، وقال «كان عندي إحساس كبير بالخسارة قبل المباراة بيومين لأنه من المهم احترام وإعطاء الفريق المنافس حجمه الطبيعي حتى لا تتفاجأ بنتيجة عكسية وهو ما حصل لنا بالفعل». وأوضح أنهم حذروا اللاعبين بعدم التراخي واحترام الفريق المقابل «لكن للأسف الشديد حدث ما كنا نخشاه وتلقى الفريق هزيمة ثقيلة جداً»!. وأبدى رئيس الرائد عتبه الشديد على حكم المباراة عبدالرحمن الشهري بسبب عدم احتسابه لركلة جزاء لفريقه كانت واضحة وضوح الشمس، إلى جانب أن الهدف الثاني للقادسية كان أساسا اللعبة خطأ لمصلحتهم.. فضلا عن عدم احتسابه للوقت بدل الضائع بشكل دقيق «هذه الأخطاء من الحكم لا تلغي أبداً أحقية القادسية بالنقاط الثلاث». وقال «بحول الله تعالى سنعمل مع الجهاز الفني على تلافي الأخطاء والسلبيات وتصحيحها حتى لا تتكرر في المباريات القادمة وستكون البداية بإذن الله من مواجهة الأهلي». وأبدى التويجري في سياق حديثه عتبه الشديد على الهيئة العامة للرياضة بسبب عدم تفاعلها مع إقفال حساب ناديه غير النظامي منذ خمسة أشهر.. وقال «لا نستطيع أن نعمل في ظل هذه الظروف الصعبة.. والهيئة لديها كافة التفاصيل بخصوص هذا الموضوع.. وبإمكانها إنهاء القضية وفتح حساب النادي لو أرادت ذلك. لكن للأسف الشديد تفاعل المسؤولين معنا دون المطلوب رغم الخطابات الرسمية والاتصالات التي أجريناها معهم». وزاد «قد أضطر للابتعاد عن الوسط الرياضي إذا لم تتفاعل الهيئة مع هذا الملف المهم والمزعج لنا في نفس الوقت».. كاشفاً أن ناديه يعاني من ضائقة مالية خانقة للغاية بسبب الديون التي تصل إلى نحو 17 مليون ريال من الموسم الماضي.. سُدد منها ستة ملايين ريال وبقي 11 مليوناً وسدادها قد يستغرق عامين عن طريق جدولتها.. مبيناً أن هذه المبالغ تمثل قضايا لاعبين محليين وأجانب وأجهزة فنية من الموسم الماضي ولو تم حل بعض هذه الديون في وقتها لتقلصت لنحو النصف!. موضحاً أنه يُسير أمور ناديه المالية من حسابه الشخصي ومن حسابات أعضاء مجلس إدارته.. واختتم «أتمنى أن لا تعيقنا الديون عن تعزيز بعض خطوط الفريق بلاعبين نحتاج إليهم خلال فترة التسجيل الشتوية القادمة».