بلغ عدد العمالة المنزلية البنجلادشية النسائية في المملكة نحو 70 ألف عاملة، وذلك منذ بدء إعادة فتح الاستقدام بين البلدين قبل أكثر من عام، في حين كان يصل عددهن إلى نحو 100 ألف عاملة قبل قرار إيقاف الاستقدام. وأضاف المصدر - فضل عدم ذكر اسمه -، أنه يوجد نحو 400 عاملة هاربة من كفلائهن، لافتا إلى اختلاف أسباب هروبهن والشكاوى التي تقدمن بها، التي يأتي من أبرزها عدم التفاهم مع الأسرة وصعوبة التواصل "اللغة"، وكذلك تشغيل الكفيل للعاملة لدى أسرة كبيرة تتجاوز عشرة أشخاص، التي يجب ألا تتجاوز خمسة أشخاص، وشكاوى من تأخر الراتب. وأضاف، "السفارة تحاول حل هذه المشكلة بين الطرفين، وتحويل العاملات إلى مكاتب العمل، وإنهاء القضية وفق نظام العمل السعودي". وحول عدم تأقلم الكثير من العاملات البنجلادشيات للعمل في المملكة لدى بعض الأسر، قال المصدر إن مكاتب الاستقدام تتحمل ذلك، من خلال البحث عن العمالة قليلة التكلفة، واللجوء إلى عاملات غير مؤهلات، مبينا أنه إذا تم رفع سقف رواتب العمالة من 800 كما هو عليه الآن إلى 1000 أو 1200 فإنه سيتم جلب عمالة مؤهلة ومدربة، وقادرة على التأقلم مع طبيعة العمل في المنازل السعودية. وأجمعت المملكة وبنجلادش خلال اتفاقية الاستقدام، على أن أسعار رواتب العاملة المنزلية تبدا من 800 ريال، مع توفير جميع الاشتراطات للعاملة من شهادة صحية وتدريب وتأهيل وغيرها، كما أن الحكومة اشترطت على مكاتب الاستقدام وجود مقرات لتدريب وتأهيل العمالة.
مشاركة :