شدد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة محمد بن سعيد الظاهري على أن العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة والإمارات، هي علاقات أخوة وشراكة تجمع بين البلدين الشقيقين. وقال الظاهري فى تصريحات سابقة: إن العلاقات الثنائية قامت على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل ووصلت في الأعوام الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات. وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة لقادة البلدين ما هي إلا مؤشر صادق على متانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات، معربا عن أمله بأن ترتقي علاقات البلدين نحو آفاق أرحب ومجالات تعاون أوسع في المستقبل. وعد السفير الإماراتي التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي في بلاده أحد الجوانب المهمة في مسيرة نجاح تجربة الاتحاد، مستذكرا بهذه المناسبة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وحكام الإمارات الذين آمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تحقيقها والحفاظ عليها. وقال: «على رغم كل التحولات والتغيرات الجذرية التي لحقت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم خلال الأعوام الماضية، فإن السياسة الخارجية للإمارات ظلت ثابتة وتسير وفقا لقواعد مبنية على الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية وحماية حقوق الإنسان، إذ تقوم سياستها الخارجية الناجحة والنشطة على التوازن والاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وذلك من منطلق إدراكها أن لها موقعا مسؤولا على الصعد العربية والإقليمية والدولية كافة».
مشاركة :