< أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بالتعاون مع «ميراس»، عن عودة العروض المجانية في الهواء الطلق إلى مركز الشاطئ «ذا بيتش»، في مقابل منطقة «ممشى جي بي آر»، طوال ثمان ليالٍ خلال فترة المهرجان بين 7 و14 من كانون الأول (ديسمبر). كما سيشهد الشاطئ نقل مجريات الحفلة الافتتاحية للدورة الـ13 من المهرجان، في بث مباشر، مقدّماً للحضور تجربة سينمائية فريدة. وعلّق رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عبدالحميد جمعة، على هذه التجربة السينمائية وتشكيلة الأفلام المعروضة، قائلاً: «تُعتبر عروض الهواء الطلق في مركز الشاطئ (ذا بيتش)، عنصراً مهماً في برنامجنا، إذ تساعد على توحيد المجتمع تحت مظلة واحدة. ويعود المهرجان هذا العام ليقدّم مجموعة مُنتقاة من الأفلام العالمية، التي تراوح بين أفلام كلاسيكية، وأفلام حديثة، تناسب مختلف الأذواق، كما يوفر تجارب مشاهدة أفلام لا تُنسى، حيث يختبر المشاهدون تجربة فريدة، ويعيشون سحر الشاشة الكبيرة في الهواء الطلق». وتنطلق العروض مساء الأربعاء السابع من ديسمبر، إذ يتابع الحضور عرض الحفلة الافتتاحية ونشاطات السجادة الحمراء للمهرجان، يتبعه عرض للفيلم الكوميدي «احرق خرائطك»، للمخرج والكاتب جوردان روبيرتس، ومن بطولة: جيكوب تريمبلاي وفيرا فرميغا. يتبع الفيلم قصة فتى أميركي اسمه ويز، مقتنع بأنه وُلد في المكان الخطأ، ويعتقد بأنه راعي ماعز منغولي، ويستخدم أساليب الرعاة في المنزل والمدرسة. وينجح ويز في إقناع والدته باصطحابه في رحلة بحث عن الروح إلى منغوليا، لمعالجة حال التقمّص الوجودي. بينما يشهد «ذا بيتش» في الثامن من ديسمبر عرض «السلحفاة الحمراء»، للمخرج الهولندي مايكل دودك دي ويت، الحائز على جائزة لجنة التحكيم في «نظرة خاصة»، في «مهرجان كان السينمائي» 2016، وعدد من الجوائز الأخرى. ويحكي الفيلم ببراعة، ومن دون حوار، قصة مشوّقة لرجل يسعى للهرب من جزيرة مهجورة، وتخفق جهوده كلها بسبب سلحفاة حمراء ضخمة، تعترض سبيله دائماً. ويعرض في التاسع من ديسمبر، الفيلم غير الروائي «مالي بلوز»، للمخرج لوتز غريغور. ويروي قصة أربعة موسيقيين يرفضون الكراهية، والشك، والعنف، والتفسير المتطرّف للإسلام في بلدهم. يتبع عرض الفيلم حفل موسيقي مباشر لمجموعة «أمانار» (أو ديزرت بلوز)، الذين سيعزفون نوتات موسيقية تنبعث من قيثارة مجموعة الطوارق المالية ومِزمار وغيرها من الآلات الموسيقية التي ستنقل المستمعين إلى عوالم ساحرة. وفي يوم 10 ديسمبر، سيستمتع المشاهدون بالفيلم الكلاسيكي «حفنة من الدولارات»، للمخرج سرجيو ليوني، وبطولة كلينت إيستوود، في أوّل دور بطولة له، والذي جعل منه نجماً عالمياً. تدور أحداث الفيلم حول راعي بقر وحيد، يوقع بين عائلتين متخاصمتين، لتحقيق مآربه الخاصة. ويُعرض في يوم 11 ديسمبر، الفيلم غير الروائي «جان دارك مصرية» في عرضٍ عالمي أول، للمخرجة إيمان كامل، إذ يبحث الفيلم في قضايا تحرّر المرأة، في مرحلة ما بعد الثورة في مصر. يتبع الفيلم حفل موسيقي مباشر للفنانة وعازفة الغيتار المصرية دينا الوديدي، التي تجمع بأسلوبها الموسيقي بين التراث والمعاصرة، لتقدّم تجربة موسيقية مميزة لجمهور المهرجان. ويتابع عشّاق السينما في يوم 12 ديسمبر، رائعة المخرج أوتو بل «صائدة النسور». تدور الأحداث في جبال ألتاي الشامخة في منغوليا، عن قصة فتاة لم يتجاوز عمرها 13 ربيعاً، تحطّم تقليداً عمره 2000 عام، وتكسر احتكار الذكور للصيد بالنسور، لتصبح أوّل صائدة نسور على الإطلاق. وفي يوم 13 ديسمبر، سيتم عرض أول فيلم طويل للبطل الأميركي الخارق «باتمان: الفيلم»، المُستوحى من عالم الكوميكس، والذي يعود إلى العام 1966. يأتي هذا الفيلم احتفاءً بالذكرى الـ40 لعرضه، ومن إخراج ليسلي هـ. مارتنسون، وبطولة آدم ويست، وبيرت وارد. وتُختتم عروض «الشاطئ» في 14 ديسمبر، مع الفيلم العاطفي والعلمي «الفضاء بيننا»، للمخرج بيتر جيلسوم، ومن بطولة أسا بترفيلد، وغاري أولدمان، وبريت روبرتسون، وكارلا غوجينو. يتبع الفيلم قصة فتى وُلد على الكوكب الأحمر، ويبقى هناك حتى يصل إلى عمر الـ16 عاماً، ولم يقابل إلا 14 شخصاً، في نشأته غير التقليدية هذه. عندما يَصل إلى كوكب الأرض في نهاية المطاف، تحدوه الحماسة لتجربة الغرائب التي لم يختبرها كافة، إلا من خلال القراءة، عندما كان في المريخ. يُذكر أنه إضافة إلى عروض الأفلام المجانية على «الشاطئ» (ذا بيتش)، في مقابل منطقة «ممشى جي بي آر»، ستُعرض أفلام الدورة الـ13 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، على مدى ثمانية أيام، على مسرح مدينة جميرا، وخشبة مسرح سوق المدينة بمدينة جميرا، وفي صالات «فوكس سينما» بمول الإمارات.
مشاركة :