هنّات جمعية الأطباء البحرينية مملكة البحرين قيادة وشعبا بمناسبة يوم المرأة البحرينية، مشيدة بمبادرة المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى بتحديد الأول من ديسمبر من كل عام كيوم للمرأة البحرينية، ولافتة إلى جهود المجلس الدؤوبة على صعيد تمكين المرأة وإزالة العقبات من طريق تطورها، وعدم التمييز ضدها، وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص، وإدماج احتياجات المرأة في برنامج العمل الحكومي، وذلك ضمن خطة وطنية شاملة تضمن نهوض المرأة البحرينية في مختلف المجالات. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد عبدالله رفيع أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية أصبح من المناسبات الوطنية التي تحرص مختلف الجهات في القطاع الحكومي والخاص والأهلي على الاحتفال بها، وذلك تكريما لعطاء المرأة البحرينية وإنجازاتها في مختلف المجالات وما قدمته وتقدمه لأسرتها ومجتمعها ووطنها جنبا إلى جنب مع الرجل. وأشار الدكتور رفيع إلى أن المرأة البحرينية أثبتت على الدوام ريادتها في مجالات كثيرة على مستوى المنطقة، وخاصة أن تعليم الإناث بدأ في البحرين منذ عشرينيات القرن الفائت، وأكد أن إنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة المفدى توَّج مسيرة المرأة البحرينية وأسهم في مراكمة مكتسباتها الوطنية. ونوَّه رئيس الجمعية بإنجازات المرأة البحرينية التي باتت تحظى بمكانة رفيعة في مختلف القطاعات، ومن بينها القطاع الصحي حيث وصلت إلى أعلى المناصب، وهي تعمل كطبيبة وممرضة وإدارية بكل كفاءة واقتدار، وقال إن مجلس إدارة جمعية الأطباء، الذي يضم ثلاث طبيبات، يواصل تنفيذ إستراتيجيته الهادفة إلى تمكين الطبيب والطبيبة في مملكة البحرين، وتحسين ظروف عملهم ومستواهم المهني والمعرفي من دون أي تمييز».