تندحة: محمد آل ماطر 2016-12-04 12:18 AM في وقت تتعالى فيه أصوات النقد والاستغراب لتأخر أو تعثر إنجاز مشاريع بناء مدارس جديدة عن مدة العقد، سجلت مدرستان ثانويتان حكوميتان، إحداها للبنين وأخرى للبنات بمركز تندحة شرق محافظة خميس مشيط، تأخراً في إنجاز مشروعي ترميمهما منذ نحو 4 سنوات حتى حينه، وسط تذمر واستياء من أولياء أمور الطلاب والطالبات. ثانوية تندحة للبنين تعتبر ثانوية تندحة للبنين أولى المدارس الثانوية، ووجهت الكثير من طلاب المركز، وتحظى بمبنى مدرسي حكومي منذ سنوات، وأكد أولياء أمور الطلاب أنه تم نقل الطلاب لمبنى صغير، وهو مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية في المركز، والذي لا يتعدى سوى طابق واحد فقط، يتزاحم فيه نحو 238 طالبا، و28 معلما، وعدد من الإداريين، على أن يكون حلاً مؤقتاً لمدة مشروع الترميم، مشيرين إلى أنه لم يكن في ذهنهم أن يمتد مشروع الترميم للمدرسة منذ عام 1434 حتى حينه، مبينين أن معاناة منسوبي المدرسة امتدت في المبنى المؤقت الحالي، والذي يعانون فيه من الزحام لصغر الفصول وكثافة الطلاب، وتوضع لبعض المرافق، إضافة إلى معاناة من تدني مستوى التكييف في المدرسة. ثانوية آل زلال للبنات لم تكن ثانوية آل زلال "بنات" أحسن حالا، إذ أبان أولياء الأمور أنه تم نقل طالباتها إلى مقر مدرسة تحفيظ القرآن في مخطط آل الصدر بالمركز، كحل مؤقت حتى انتهاء مرحلة الترميم للمبنى الحكومي الحديث، مؤكدين أن مشروع الترميم امتد نحو 4 سنوات حتى حينه، فيما لم تزل أعمال البناء قائمة دون إنجاز نهائي، في وقت تكررت فيه مطالبات أولياء الأمور لمسؤولي الإدارة في منطقة عسير، لإنجاز المشروع، كونهم يعانون من بعد انتقال بناتهن إلى موقع آخر، فيما تضم المدرسة نحو 350 طالبة، و30 معلمة، وأكثر من10 إداريات، ويصل عدد طالبات الفصل الواحد إلى 30 طالبة. إعادة طرح المشروع أكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير محمد الفيفي لـ"الوطن"، أن ثانوية تندحة "بنين" هي حالياً في مبنى حكومي، ومبناها القديم تم سحبه من المقاول المتعثر، وطرحه من جديد وفق الإجراءات النظامية، إضافة إلى أن مقر ثانوية آل زلال "بنات"، يخضع حالياً لأعمال ترميم لبعض الأجزاء التي تشكل خطورة، مؤكداً أن تعليم المنطقة يتابع وفق الصلاحيات والمخصصات النظامية لذلك، دون أن يحدد موعدا نهائيا لانتهاء المشروعين.
مشاركة :