كونا - دعت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد حكومة ميانمار إلى الوقف " الفوري" لأعمال العنف التي تمارسها ضد عشرات الآلاف من أبناء (الروهينغا) في ولاية (راخين) واسفرت عن قتل ارواح بريئة ونزوح عشرات الآلاف هربا من القتل. وطالب الامين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان حكومة ميانمار باتخاذ خطوات واضحة وحازمة لوقف العنف واستعادة الهدوء في ولاية (راخين) معربا عن دعمه للبيانات الأخيرة التي أصدرتها الدول الأعضاء في المنظمة وأبرزت قلقها إزاء العنف والوضع الإنساني المتدهور لأبناء شعب (الروهينغا). وأكد في هذا الصدد "أن من واجب الدول الأعضاء بمقتضى ميثاق المنظمة أن تعمل على حماية حقوق الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وصون كرامتها وهويتها الدينية والثقافية". ودعا الدول الأعضاء إلى إثارة محنة أبناء (الروهينغا) مع حكومة ميانمار في كل فرصة والإبقاء على هذه المسألة قيد نظرها. كما جدد مناشدة المنظمة للسلطات في ميانمار ضمان الالتزام بسيادة القانون في مصالحها الأمنية والسماح لوكالات المساعدة الإنسانية بدخول المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الإغاثية للضحايا. ويعد مسلمو (الروهينغا) من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم ويتركز وجودهم في ولاية (راخين) ولا تعترف بهم سلطات ميانمار ضمن نسيجها الوطني.
مشاركة :