بدأ الناخبون يتوافدون الى صناديق الاقتراع، الاحد، للإدلاء باصواتهم في الاستفتاء حول الاصلاح الدستوري الذي دعا اليه رئيس الحكومة ماتيو رينزي. إنهم منقسمون فيما بينهم حول الموافقة او رفض هذا الاصلاح. وفيما يلي ما يعبر عنه الناخبون من المعسكرين. فرانشيسكو بيكوري جيرالدي قال لقد صوتت بنعم لانني اعتقد ان اسباب التصويت لـنعم تفوق الـلا حتى وإن كانت للاصلاح سلبياته. النظام التشريعي الثنائي المثالي القائم، يفوق الحاجة اليه، وقد وضع لاسباب تاريخية تعود لما بعد حقبة الفاشية لذلك انا في الاساس مقتنع بضرورة تبسيطه. اما جياني الذي يعط اسمه الكامل فعبر لا احبذ هذا الاصلاح الدستوري لسبب بسيط وهو ان القواعد الاساسية يجب ان يتقاسمها الجميع، لا يجب ان توافق عليها الاغلبية فقط، لذا لم احب طريقة الغطرسة هذه التي اقترح فيها اصلاح الدستور. هذا الاصلاح يقضي بتقليص صلاحيات مجلس الشيوخ بشكل كبير. استطلاعات الرأي الاخيرة التي نشرت قبل اسبوعين اشارت الى فوز اللا. لكن عدد المترددين كبير وقد تميل معهم دفة الميزان.
مشاركة :