كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتفاع حصيلة قتلى عدد من الغارات الجوية التي شنتها طائرات حربية ومروحيات، الأحد، على مناطق للمعارضة السورية في محافظة إدلب إلى 34 قتيلاً، معظمهم مدنيون. وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، إن هذه الطائرات استهدفت بأكثر من 40 ضربة جوية مناطق في مدن وبلدات وقرى سرمين وجسر الشغور ومعرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون وكرسعا والشيخ مصطفى والتمانعة وعابدين والنقير وحيش وكفر سجنة وركايا والحامدية وكنصفرة ومناطق أخرى في ريف إدلب. وأوضح المرصد، أن القصف في كفرنيل كان الأكثر دموية، حيث أسفر عن مقتل 26 شخصاً بينهم 3 أطفال وامرأتان. ولقي 6 مواطنين، 4 أطفال وامرأتان، حتفهم في قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة التمانعة، فيما لقيت امرأتان حتفهما في القصف على النقير ومعرة النعمان، ولا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة. يشار إلى أن تحالفا للمعارضة يسيطر على معظم إدلب، ويضم هذا التحالف جبهة فتح الشام التي كانت تعرف قبل ذلك باسم جبهة النصرة، وهي جماعة متطرفة تربطها صلات بتنظيم القاعدة. كانت روسيا، وهي حليف عسكري رئيسي للنظام السوري، أعلنت الشهر الماضي، بدء عملية عسكرية كبيرة في إدلب ومحافظة حمص وسط سوريا. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)