النمساويون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مثيرة للجدل قد تمنح اليمين المتطرف فرصة رئاسة احدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. نائب رئيس البرلمان نوربرت هوفر(45 عاما)، الذي أدلى بصوته صبا ح الأحد في بلدة بينكافيلد، أكد على نواياه بإبقاء النمسا ضمن التكتل الأوروبي:رسالتي إلى أوروبا واضحة، أريد أن أغير في هذا الاتحاد الأوروبي بطريقة إيجابية، ولا أريد للنمسا مغادرة الاتحاد الأوروبي، أقولها بكل صراحة ووضوح. ألكسندر فان دير بيلين ( 72عاما) ، المدافع عن البيئة، صوت في الدائرة السادسة من العاصمة وقال بعد الادلاء بصوته: انتخابات النمسا اليوم تؤثر على العالم بأجمع وليس على النمساويين فقط، لدينا دائما هذا الشعور بالانعزال ولذلك نشعر بالحرية ولكن انتخاباتنا اليوم تؤثر على جميع الدول الأوروبية. ودعي نحو ستة ملايين ناخب الى التصويت في هذا الاقتراع، وسيبدأ نشر التقديرات الأولية مع انتهاء التصويت أي عند تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت غرينتش. وقالت مواطنة بعد الإدلاء بصوتها:آمل أن ينتهي هذا، لقد صوتنا ثلاث مرات، هذا يكفي، آمل أن تكون هذه الجولة هي الجولة الأخيرة، لنتمتع برئيس اتحادي جيد، ومن ثم نتمتع بالسلام والهدوء. منصب رئيس الدولة في النمسا يعتبر منصبا فخريا بشكل اساسي، لكن انتخاب هوفر سيشكل انتصارا جديدا للمعسكر الشعوبي بعد ستة أشهر على فوز مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ودونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الاميركية.