تواصل سامي الثبيتي: كشف خال المعلمة أماني السفياني، والّتي توفيت إثر حادث مروري أثناء توجهها إلى مقر عملها بإحدى مدارس صبيا، بمنطقة جازان، بعد 4 أيام فقط من تعيينها، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها وحديثها معه ومع خالتها قبل نصف ساعة من الحادث الأليم الّذي أودى بحياتها. وقال منصور السفياني خال المعلمة أماني لـتواصل: انتظرت أماني التعيين في التعليم حوالي 13 سنة، تميزت ببرها لوالديها وخلقها الرفيع مع الصغير والكبير. وأضاف السفياني: أماني كانت تفيض بالعطاء لمن عرفت ومن لم تعرف وأبرز صفاتها نقاء السريرة وكره الغيبة ومخافة الله في كل عمل تعمله وحسن الظن بالله وبخلقه. وعن التفاصيل الأخيرة قبل وقوع الحادث الأليم، قال السفياني: كنت أتحدث معها قبل الحادث عن إمكانية طلب نقل داخلي ونقل خارجي للجنة الظروف الخاصة، وكانت تقول لي قبل الحادث بنصف ساعة أنها مرتاحة في مدرستها وتتوقع أنها سترتاح ولن تطلب نقل خارجي. وفي حديث أخير لها مع إحدى خالاتها عرضت عليها خالتها منحها مبلغ مالي على سبيل السلفة لتجهيز شقتها الّتي ستسكنها في جيزان، فرفضت أماني العرض وقالت لخالتها: أنا ما أحب الدين لأني (يمكن أموت) وفي ذمتي دين لأحد. ونعت والدة المعلمة أماني السفياني رحمها الله ابنتها عبر حسابها في موقع تويتر بالثناء عليها وذكر مآثرها قائلة: أماني حبيبة قلبي، صالحة، بارة بوالديها، محبة للجميع وتحب الخير للجميع دون استثناء وخدومة، مواظبة على صلاتها وقيام الليل والأذكار. وكان ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر قد دشنوا وسماً بعنوان وفاة المعلمه أماني السفياني تداولوا فيه تغريداتها، وتحدثوا فيه عن قصة وفاتها وانتظارها للتعيين ١٣ عامًا قبل أن تتعرض لحادث أودى بحياتها بعد 4 أيام من تعيينها.
مشاركة :