قال الكاتب والمحلل السياسي في رام الله خليل شاهين، إن مؤتمر فتح السابع كان أداة لحسم صراع داخلي مع تيار محمد دحلان، وهو ما أدى للتأثير على كل مجريات المؤتمر من حيث طغيان الموظفين في السلطة على الحضور ومن يتلقون رواتب من الحركة على عضوية المؤتمر، ما يعني أنهم أصحاب مصلحة في بقاء الوضع الحالي. وأضاف شاهين، خلال لقائه ببرنامج أوراق فلسطينية، الأحد، أن الرئيس في الكلمة التي ألقاها في بداية المؤتمر هبط بسقف البرنامج السياسي الذي كان يفترض مناقشته، وقد صفق الجميع للرؤية التي طرحها الرئيس والتي لا تتطابق مع البرنامج السياسي الذي وزع ما بعد كلمات أبو مازن، مضيفا: عباس حصل على مبايعته في أول نصف ساعة من المؤتمر وهو ما كان يسعى إليه. وأوضح شاهين، أن المؤتمر كان انتخابيا من أجل إعادة ترتيب وتوزيع موازين القوة، ليس في هيئات حركة فتح، ولكن على مستوى السلطة، مشيرا إلى أن الخطوة التالية هي قيام أبومازن بعقد مجلس وطني سيفرز لجنة تنفيذية، على الأغلب، في طوعه. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :