مراد المصري (دبي) جدد «الكلاسيكو» بين برشلونة وريال مدريد السؤال، هل الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال مدرب محظوظ؟، أم أنه مدرب جيد للغاية؟، وهو السؤال المعتاد منذ توليه المهمة خلال الموسم الماضي. وكلما شكك البعض بقدراته واتهمه بأنه «محظوظ»، رد عليهم بالأرقام والواقع الذي فرض نفسه مجدداً بتعادل ثمين ليلة أمس الأول أمام برشلونة، في معقل «الكامب نو»، في لقاء «الكلاسيكو» المرتقب سنوياً في الدوري الإسباني. ويدين زيدان بالفضل الأكبر للإسباني سيرجيو راموس الذي خطف هدف التعادل برأسية هي الرابعة له في مباريات الكلاسيكو، ليؤكد أنه رجل الوقت القاتل، حيث كان من خطف برأسه هدف التعادل في شباك أتلتيكو مدريد، الذي مهد للريال قبل عامين حصد لقب دوري أبطال أوروبا، وكما نجح بالتسجيل في نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، فإنه كان الرجل الحاسم بهدف التعادل في شباك إشبيلية ليقود «الملكي» للتتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي مطلع الموسم الحالي، ليعود مجدداً ويهز أركان «الكامب نو»، بهدف يحمل رقم 75 في مسيرته، في علامة مميزة رغم أنه مدافع !. وتقدم راموس بهذا الهدف لينفرد بالمركز الرابع على لائحة المدافعين الهدافين في الدوري الإسباني، برصيد 47 هدفاً، بعدما فض الشراكة مع البرازيلي روبرتو كارلوس لاعب ريال مدريد أيضاً، علماً أن الهولندي رونالد كومان لاعب برشلونة سابقاً يحتل المركز الأول بمجموع 67 هدفاً، ثم الإسباني فيرناندو هييرو لاعب الريال سابقاً بمجموع 60 هدفاً. وأكدت جميع المعطيات في مواجهة «الكلاسيكو» أن زيدان يستحق الاحترام، حيث وصل إلى المباراة رقم 33 دون خسارة في مختلف البطولات، وبات على بعد مباراة واحدة عن ليو بينهاكر، وحصد 86 نقطة في الدوري في بداية هي الأفضل لأي مدرب على الإطلاق في «الليجا»، متجاوزاً أرقام مدربين مميزين منهم الإسباني بيب جوارديولا، علماً أن ريال مدريد لم يعرف طعم الخسارة الموسم الحالي في الدوري، كما نجح بتسجيل الأهداف في جميع المباريات الـ14 التي خاضها، وذلك رغم الغيابات التي ضربت صفوفه على مدار الفترة الماضية، كما شارك في المباراة بغياب عدد من أهم لاعبيه، أبرزهم بيبي وجاريث بيل وتوني كروس. ... المزيد
مشاركة :