محمد صلاح (رأس الخيمة) كشفت بلدية رأس الخيمة، أمس، انتهاء المرحلة الأولى من المقصب الجديد في منطقة أذن، الذي سيخدم عدداً من المناطق الجنوبية في إمارة رأس الخيمة، وكشفت البلدية عن دراسة لإنشاء عدد من المقاصب في مناطق عدة برأس الخيمة لخدمة النمو السكاني المتسارع والطلب المتزايد على ذبح الحيوانات. وأوضح منذر بن شكر الزعابي مدير عام البلدية، أن المرحلة الأولى من مشروع مقصب أذن انتهت، وستبدأ الشركة المنفذة للمشروع المرحلة الثانية من هذا المشروع الحيوي والمهم، والتي ستشمل المبنى الرئيس للمقصب، الذي سيضم صالة كبيرة للذبح وحظيرة لاستقبال الحيوانات، إلى جانب أماكن خاصة بالجمهور ومن المقرر افتتاح المقصب الجديد العام المقبل. وتابع: المقصب الجديد سيكون بطاقة ذبح تصل إلى 70 حيواناً في الساعة، وهذه الطاقة كافية لاستيعاب الزيادات المستقبلية، والإقبال على ذبح الحيوانات، كما تتميز المقاصب التي تنشئها البلدية بإمكانية زيادة طاقة الذبح والتوسع في الصالات المخصصة لذلك. وأشار إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا المقصب، ستكون مخصصة لتركيب المعدات الخاصة بالذبح الآلي، لافتاً إلى أن البلدية هذا المقصب سيخفف الضغط من المقصب المركزي في منطقة الفلية، كما يخفف معاناة نقل الحيوانات من الأماكن الجنوبية بالإمارة للمقصب، ويقضى بشكل كامل على ظاهرة القصابين الجائلين. وتابع: لدينا دراسة لإنشاء عدد من المقاصب الآلية في عدد من مناطق الإمارة، خاصة بعد التطورات والتوسعات الكبيرة التي شهدتها تلك المناطق خلال السنوات الماضية، ومن ثم ارتفاع الطلب على ذبح الحيوانات. وأشار إلى أن الدراسة متوقع إنجازها في الربع الأول من العام المقبل لتبدأ بعدها البلدية اختيار هذه المناطق التي سيجرى تنفيذ هذه المقاصب بها. وأكد الزعابي أن طاقة الذبح تضاعفت مرات عدة، خلال السنوات الماضية في المقصب المركزي والمقصب القديم، وذلك كانعكاس طبيعي للنمو السكاني والتطور الكبير الذي شهدته إمارة رأس الخيمة، وهو ما تطلب التوسع في إنشاء المقاصب الحديثة. وأضاف: ساهم إنشاء المقصب المركزي بالقرب من سوق الغنم في منطقة الفلية في إنهاء العديد من شكاوى الأهالي المتعلقة بنقل الحيوانات من السوق في هذه المنطقة للمقصب القديم، والذي يعمل بالطريقة اليدوية، لافتاً إلى أن سرعة عمليات الذبح وتقليل زمن الانتظار ساهم بشكل كبير في راحة الجمهور، خاصة في الأعياد والمناسبات مثل عيد الأضحى المبارك وعيد الفطر والمناسبات الوطنية والأعراس.
مشاركة :