أعضاء بالشورى: زيارة خادم الحرمين تعكس قوة العلاقات مع الرياض

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية لدولة قطر تدل على عمق وقوة ومتانة العلاقات السعودية القطرية والتي لها جذور تاريخية وتربطها أواصل التاريخ والدم. وأشاروا إلى أن الشعب القطري يرحب بالقائد الكبير العاهل السعودي في بلده الثاني قطر وبين أهلة وإخوانه معتبرين أن المملكة العربية السعودية كانت دائما الشقيقة الكبرى لكل دول الخليج. وأكدوا على أهمية هذه الزيارة نظرا لما تمثله المملكة العربية السعودية من ثقل على الصعيد العربي والعالمي خاصة أنها تأتي قبيل القمة الخليجية المرتقبة في البحرين والتي من المرتقب أن يصدر عنها قرارات مهمة. عبيدان: السعودية أصبحت الحليف الأكبر لدولة قطر قال الدكتور أحمد عبيدان مراقب المجلس إن السعودية أصبحت الآن أكبر حليف لقطر وما زيارة الملك سلمان أطال الله في عمرة إلا تأكيد لهذا الحلف حيث تأتي الزيارة لمزيد من عمق التواصل والأخوة بين الجارتين الشقيقتين وهذا ما شكل فرصة طيبة للجانبين القطري والسعودي. وأضاف أن هذه الزيارة تعني لقطر الكثير نظرا للثقل التي تمثله السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حيث تأتي الزيارة لتؤكد عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين القطري والسعودي وعلى ما وصلت إليه من نمو وتطور وتنسيق في مختلف المجالات راجيا من الله أن تتم هذه الزيارة بأحسن ما تكون وأن تساعد على توطيد العلاقات السعودية القطرية، وأن تعطي مجالا كبيرا للشعبين القطري والسعودي فقطر مكملة للسعودية والسعودية مكملة لقطر وهذا دأب الخليجيين دائما. وأكد أن المملكة العربية السعودية كانت دائما الشقيقة الكبرى لكل دول الخليج والحريصة على مصالح دول الخليج وهذا دائما ما عهدنا علية المملكة العربية السعودية وتابع أتمنى من الله أن يوثق خطى هؤلاء القادة لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين ومصلحة الأمة كلها. المعضادي: وجود الملك سلمان بالدوحة يسعد جميع القطريين قال السيد راشد المعضادي عضو الشورى أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لقطر زيارة تاريخية ونحن كقطريين سعداء جدا بهذه الزيارة فمرحبا بالملك سلمان بين أهله وإخوانه من القطريين فقد تزينت الدوحة استعدادا لزيارة العاهل السعودي وازدانت شوارع الدوحة بأعلام قطر والسعودية، كما وضعت العديد من المباني صور العاهل السعودي وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ابتهاجا بهذه الزيارة السعيدة التي يقوم بها العاهل السعودي لدولة قطر. وأشار المعضادي إلى أننا أصبحنا في زمن التكتلات والتوحد ويجب علينا كعرب أن نسعى دائما للوحدة فنحن أبناء دين واحد وأرض واحدة ولغة واحدة وأنا أعتقد أن هذه الزيارة الخليجية التي استهلها الملك سلمان بزيارته للإمارات ثم لقطر وبعدها الكويت وأخيرا البحرين خطوة إيجابية نحو الوحدة الخليجية فمرحبا بالملك سلمان في قطر. وأكد أن الزيارة تأتي تتويجا للتعاون المتواصل والتناغم السياسي والتطابق والتقارب الكبير في وجهات النظر بين السعودية وقطر تجاه القضايا والملفات الإقليمية والدولية حيث دائما ما يعول إقليمياً ودولياً على القمم التي تعقد بين الزعيمين السعودي والقطري في تدعيم وتطوير وتنمية العلاقات الثنائية وبلورة حلول ورؤى للقضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة، كما يعول على القمم بين القيادتين في ترسيخ الاستقرار ولاسيما أن البلدين عملا معاً في العديد من قضايا المنطقة من أجل السلام والعدالة. السليطي: دلالات مهمة للزيارة قبل القمة الخليجية قال عبدالله السليطي عضو الشورى أن الزيارة تأتي قبل القمة الخليجية المرتقبة في البحرين وأن السعودية بقيادة الملك سلمان وقطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يمثلان الركيزة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ولا شك أن زيارة القائد الكبير الملك سلمان سيكون لها أثر كبير خاصة في هذه المرحلة حيث يبدو أن هناك مشروعا واسعا يطرح لدول الخليج. وأشار إلى أن الزيارة ستكون دافعا من دوافع القمة الخليجية في البحرين وسيكون فيها قرارات مهمة وسريعة، حيث إنها تأتي قبيل القمة الخليجية المقرر انعقادها في البحرين منتصف الأسبوع الجاري والتي تأتي (القمة الخليجية) في ظروف بالغة الدقة والصعوبة، والمباحثات الثنائية المرتقبة بين سمو أمير قطر والعاهل السعودي، تعكس حرص قادة المنطقة على تعزيز العمل المشترك قبيل انعقاد القمة، معرباً عن أمله أن تخرج القمة بقرارات تنعكس على أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة بأسرها. وأكد أن الزيارة تعكس طبيعة العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين فالعلاقة التي تجمع بين القيادتين السعودية والقطرية متينة، وهناك تنسيق وتواصل مستمر بين الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، لافتاً إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وجميع المسؤولين السعوديين لديهم تواصل مع مختلف المسؤولين في دولة قطر ويتم في إطار ذلك تنسيق وترجمة ما يصبو إليه البلدين من تقدم وتطور في كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لافتا إلى أن هذه الزيارة تعكس الحرص المتبادل بين الجانبين على التواصل، والتباحث وتبادل الرؤى، وتنسيق الجهود باستمرار، كما أنها تعد في الوقت نفسه أحد مظاهر قوة العلاقات بين الدولتين. السحوتي: العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً متواصلاً قال سعيد السحوتي عضو الشورى إن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تعتبر أول زيارة رسمية له لقطر منذ توليه الحكم، كما أنها ثاني زيارة خلال شهرين حيث سبق أن زار الملك سلمان بن عبدالعزيز الدوحة لتقديم واجب العزاء في وفاة أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني مشيراً إلى أن المملكة تعتبر صمام الأمان للاستقرار في المنطقة لما تبذله من جهود من أجل الدفاع عن مصالح دول المنطقة وحرصها على قوتها وتماسكها. وقال إن العلاقات القطرية السعودية تشهد تطورا متواصلا وتنسيقا مشتركا على مختلف الأصعدة منذ تولي الملك سلمان الحكم وأعرب عن أمله بأن تسفر هذه الزيارة عن زيادة تعزيز علاقات التعاون متعددة الأوجه بين البلدين، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تمثل أهمية حيوية معرباً عن أمله بأن تعزز مثل هذه الزيارات العلاقات بين السعودية وقطر. وأوضح أن الزيارة تؤكد أن العلاقات التي تربط البلدين ممتازة ومبنية على قاعدة صلبة تتيح لها المجال أن تزدهر بفضل الجهود المشتركة على المستويات الرسمية والشعبية كافة، مشيراً إلى أن هناك تقارباً لا تخطئه العين، ولا يختلف بشأنه الصديق والعدو، على أن قطر السعودية يتقاربان، بل ويتطابقان في الكثير من المواقف والمبادئ والقرارات الدولية والإقليمية، كما تتشابه وجهات النظر بينهما إلى حد بعيد في قضايا دولية أخرى. وأضاف أن هذه الزيارة تعزز أوجه التعاون بين قطر والسعودية في مختلف القطاعات وتأتي ضمن الإطار الممتاز الذي وفرته العلاقات التاريخية والاتصالات بشكل منتظم على أعلى المستويات في البلدين، مشيراً إلى أن الجانبين القطري والسعودي يعملان بشكل وثيق لجدولة الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى.;

مشاركة :