أكد سعادة صالح محمد بن نصرة سفير الإمارات العربية المتحدة بالدوحة في تصريح لـ «العرب» أن «الزيارة السامية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى دولة قطر، ضمن جولة خليجية بدأها بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي انطلاقاً من حرص العاهل السعودي على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خدمة لمصلحة شعوب دول المجلس، وتعزيزاً لروابط الأخوة بين المملكة العربية السعودية ودول المجلس، وانطلاقا من إيمان المملكة بالمصير المشترك الذي يجمعها مع دول المجلس، وضرورة العمل سويا على مواصلة الجهود لدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي نحو مزيد من التكامل، والتشاور والتفاهم حول قضايا المنطقة والقضايا العربية والدولية لبلورة الرؤى المشتركة في مواجهة كل ما يحيط الكيان الخليجي من تحديات إقليمية ودولية وبما يحقق تطلعات جميع شعوب دول مجلس التعاون الخليجي في الازدهار والتنمية والاستقرار». وتابع سعادة السفير: «أود هنا أن أشير إلى أن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله قال: إن دولة الإمارات آمنت دائما بأن السعودية «عمود الخيمة الخليجية والعربية»، وأن أمن واستقرار من أمن واستقرار الإمارات وغير من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية الأخرى».;
مشاركة :