بدأت اللجان العاملة بمنتدى أندية الظل في عنيزة العمل على ترتيب برامجها وأعمالها في منظومة متكاملة، لأن أندية الظل بالمملكة لم تستطع تحقيق غاياتها ماديا لتطوير نفسها، لهذا أوجد النادي العربي في عنيزة هذه الفرصة للبحث عن مخرج يدلها إلى الحقيقة والواقع. وأوضح رئيس النادي العربي في عنيزة عبدالعزيز الدرع في حديث خاص إلى «عكاظ» أن الهدف العام للمنتدى تنشيط وتنمية إمكانات هذا القطاع الرياضي العريض بغرض الاستفادة القصوى من مخرجاته المأمولة ثم تأتي الأهداف التفصيلية للمنتدي، وزاد أن الأهداف التفصيلية تأتي للوصول إلى الهدف المنشود الذي يسعى هذا المنتدى إلى تحقيقه، إذ تم تحديد بعض الأهداف للسير إلى تحقيقها وهي نقل الصورة الواقعية لأندية الظل ووضع الإستراتيجيات التي تعمل على زيادة فعاليتها وقدراتها المادية. والعمل على تسويق هذه الأندية وربطها فعلياً بمنظومة النشاط الرياضي الفعال بالداخل والخارج. وتشجيع شركات عالمية متخصصة للقيام بمهمة تبني أندية الظل ونقل التجارب الأوروبية الناجحة في هذا القطاع بالمملكة. مع تشجيع قطاعات الاستثمار بأندية الظل وفق أسس علمية ودراسات متخصصة تقوم بها جهات لها خبرة كبيرة في هذا المجال. والاستفادة من دعوة لاعبين عالميين للترويج لهذه الأندية بالشكل الذي يدعم الاستثمار بها. وتطوير فكرة الاستثمار الرياضي وتوسيع مفهومه ليشمل كل فئات المجتمع. إضافة إلى تطوير جوانب الابتكار والإبداع الثقافي والمعرفي داخل هذه الأندية. وتشجيع المشاركات الداخلية والخارجية والعمل على تسويق المواهب المتوافرة في أندية الظل وتفعيل الرحلات الخارجية. مع الاستفادة من عنصر الأطفال للترويج والإعلان عن المقدرات الموجودة لدى هذه الأندية. وتكثيف الجهد الإعلامي الداعم لهذا العمل على مستوى جميع وسائل الانتشار المعروفة في عالم اليوم خصوصا في ما يعرف بوسائط التواصل الاجتماعي. ثم انتقل الحديث عن أبرز المحاور في هذا المنتدى وقال الدرع إن من أبرز المحاور في هذا المنتدى تطوير الأداء الإداري لأندية الظل وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، والمحور الثاني اكتشاف وتحديد مواقع الخلل التي تحول دون تطوير، والثالث آليات تسويق أندية الظل وربطها فعلياً بمنظومة النشاط الرياضي الفعال بالداخل والخارج، أما المحور الرابع فيرتكز إلى آليات تعظيم الإيرادات المالية للأندية ضعيفة الدخل، والمحور الخامس تطوير جوانب الابتكار والإبداع الثقافي والمعرفي داخل هذه الأندية، والمحور السادس الدور الإعلامي الداعم لتنمية وتطوير الأندية، وقدرته على جذب الانتباه لها، والمحور السابع إستراتيجيات استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي ودورها في جذب المواطنين لممارسة الرياضة والثقافة داخل أندية الظل، أما المحور الثامن فعن الدور المتبادل بين الأندية والمؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات لتحقيق الهدف المنشود من الرياضة والثقافة معاً. وتحدث الدرع عن الخبراء المشاركين قائلا: إن الخبراء المشاركين يلعبون دورا كبيرا في هذا المضمار وهم رئيس مجلس إدارة شركة عباجة العالمية عبدالله العباجة، والمستثمر البرازيلي فرناندي واللاعب الدولي الجزائري رابح مادجر، والمستثمر المغربي والنجم السابق بادو الذاكي، والمدرب التونسي المخضرم لطفي البنزرتي، اللاعب الإماراتي عدنان الطلياني، والمحلل الرياضي التونسي نبيل معلول، والدكتور فهد المرزوق والدكتور حسام درويش خبير التسويق الدولي، والدكتور عثمان الصيني رئيس تحرير صحيفة الوطن، واللاعب الدولي محمد عبدالجواد، ورئيس مجلس إدارة نادي العربي، ورئيس مجلس إدارة نادي الحزم، ورئيس مجلس إدارة نادي المجد، ورئيس نادي الأخدود، ورئيس نادي التهامي، واللاعب الدولي الإماراتي فهد خميس، والدكتور مصطفى كامل المحمد.