أعلنت الشرطة الفنلندية اليوم (الأحد) مقتل رئيسة مجلس بلدية إيماترا، الواقعة قرب الحدود الروسية، وصحافيتين بالرصاص أثناء خروجهن من أحد المطاعم مساء أمس. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المحققين قولهم خلال مؤتمر صحافي أن النساء الثلاث قتلن على يد رجل مسلح ببندقية اعتقل أمس. وكشفت الشرطة أن المسلح يبلغ من العمر 23 عاماً، وكان دين في السابق في أعمال عنف. وأضافت أن الموقوف لم يظهر بوضوح اليوم دوافعه وقد يكون اختار ضحاياه مصادفة. وتعد بلدية إيماترا في جنوب شرقي فنلندا 27500 نسمة. وأكدت عمدة البلدة بيرتي لينتيونن لوكالة الأنباء المحلية أن رئيسة المجلس البلدي «الاشتراكية الديموقراطية» تينا فيلن يابينن المولودة في العام 1963، كانت بين الضحايا. ولم تكشف حتى الآن هويتا الصحافيتين وهما من مواليد عامي 1964 و1980. وفنلندا تعد نسبياً من أقل بلدان العالم جريمة، لكن سكانها يتمسكون بامتلاك بنادق الصيد. ووفق «معهد الدراسات العليا والتنمية» في جنيف، فإن المدنيين في فنلندا هم رابع أكبر مالكي أسلحة في العالم بعد الأميركيين واليمنيين والسويسريين.
مشاركة :