افتتاح المؤتمر الدولي السابع للموارد المائية بجامعة الملك سعود

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي المؤتمر الدولي السابع للموارد المائية والبيئة الجافة، وتنظمه جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ووزارة البيئة والمياه والزراعة. وألقى الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة قال فيها: لقد أصبح للجائزة مكانتها المرموقة في المحافل الدولية ونجحت في استقطاب الباحثين من جميع أنحاء العالم للتقدم للترشيح لها وفاز بها عدد من كبار علماء المياه بأعمال إبداعية أسهمت بشكل فاعل في إيجاد حلول شاملة ومبتكرة. ويشتمل المؤتمر على أربعة محاور رئيسة هي الموارد المائية والبيئة الجافة وترشيد المياه والمحافظة عليها واستخدام التقنيات الحديثة في دراسة البيئة الجافة. وقال مدير جامعة الملك سعود في كلمة له: لقد ورد في تقريرِ الأممِ المتحدةِ الصادرِ تحتَ عنوان: المياه في عالم متغير الإشارةُ إلى أن شحَّ المياهِ في المناطقِ الجافةِ وشبهِ الجافةِ سيؤدي إلى نزوحِ ما بينَ أربعةٍ وعشرينَ إلى سبعمئةِ مليونِ نسمة، بسببِ الاستنزافِ الجائرِ للمياهِ، الأمرُ الذي سيخلقُ أزمةً عالمية. كما ذكرَ التقريرُ أن ما يقاربُ مليارَ فرد يواجهونَ حالياً شحاً في المياه، ولا يبدو في الأفقِ أن هذا الخطرَ الداهمَ يتجهُ نحوَ الانحسار، ولهذا كانَ الواجبُ على مراكزِ العلمِ والبحثِ كالجامعاتِ أن تهُبَّ للمساهمةِ في إيجادِ حلٍّ لهذه الكارثةِ الزاحفةِ نحونا بصمت. وقال المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في كلمة له: إن الدولة أولت اهتماما ورعاية ودعم للجامعات ومراكز البحوث لإجراء بحوث علمية وتطبيقية تتناول هذا المورد المهم للتوصل إلى نتائج تبني عليها قرارات واضحة لتنمية هذا المصدر والحد من استنزافه وتطوير طرق وأساليب تحيلة المياه المالحة واكتشاف البدائل المساعدة لتنمية مصادر المياه والاستفادة من مياه الأمطار من خلال اتباع أساليب متطورة لتجميعها وتخزينها وبهذه المناسبة؛ وأشاد الفضلي بالجهود العلمية المتميزة التي تبذلها في هذا المجال جامعة الملك سعود ومعاهدها المتخصصة، وفي مقدمتها معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء.

مشاركة :