أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، أنه لم يتم مناقشة الأزمة الناشبة بين المدرب الكرواتي زروان ماميتش، والقائد حسين عبدالغني خلال الاجتماع الشرفي، وأن الأخير طلب إجازة مفتوحة خلال الفترة المقبلة، إلى حين تصفية الأجواء، وتمت الموافقة عليها من قبل الإدارة. من جهته، شدد الأمير مشعل بن سعود رئيس هيئة أعضاء شرف النادي، على أنهم خرجوا من الاجتماع بعديد من القرارات الإيجابية، مشيرا إلى أن الخصخصة مهمة جدا وستؤتي ثمارها، مشيرا إلى أن النصر لن يستغنى عن رجاله الذين سيدعمونه بشكل قوي خلال الفترة المقبلة التي ستشهد أخبار سارة. من جهة، شكل شرفيو النصر، مجلس تنفيذي لأول مرة في تاريخه، برئاسة الأمير مشعل بن سعود، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر نائبا، وعضوية سلمان القريني، فهد المشيقح، منصور الثواب "أمين صندوق"، يتم الرجوع إليه قبل إصدار القرارات الحاسمة والمصيرية دون الرجوع إلى الشرفيين، حتى تأتي بعد دراسة وتأنٍ وبشكل جماعي، تفاديا لأخطاء الاستعجال، والقرارات الانفرادية. هذا، وشهد الاجتماع الشرفي الثالث الذي احتضنه منزل العضو أيمن القاضي، حضور الأمير مشعل بن سعود رئيس أعضاء الشرف في النادي، والأمير فيصل بن تركي رئيس النادي سويا بسيارة واحدة، فرض 100 ألف ريال على كل عضو شرفي لتجديد عضويته كل عام، فيما تم مناقشة البحث عن حلول مالية أخرى، في ظل وجود شكوى لدى "فيفا" واجبة السداد بشكل عاجل متمثلة في قضية فلامنجو البرازيلي، بجانب مقدمات بعض اللاعبين والرواتب المتأخرة التي تجاوزت خمسة أشهر حتى الآن. وفنيا، ركزت تدريبات الفريق على رفع المعدل اللياقي للاعبين دون الخضوع لأي جمل تكتيكية بعد منح ماميتش راحة لهم لمدة يومين بعد مباراة الباطن في الجولة الماضية من دوري جميل للمحترفين، تأهبا لمواجهة الشباب في الجولة 12، وقد تأكد غياب المدافع محمد عيد لعدم جاهزيته ووجوده بجانب عوض خميس، راكان الشملان، عبدالعزيز الجبرين، وإبراهيم غالب في عيادة النادي.
مشاركة :